|
بسم الله
الرحمن الرحيم
(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل
الله أمواتا بل أحياء عند ربهم
يرزقون
))
(( صدق
الله العظيم ))
بيان
إلى / جماهير محافظة كربلاء
الكرام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياابناء شعبنا
الغيور الوفي في كربلاء الحسين (
عليه السلام) , يا أبناء الأمام
(الحسين) سيد الشهداء واصلب
المدافعين عن الحق على مر التاريخ
.يا أحفاد شهداء ثورة ألطف
الغيارى ...الأمام العباس بن علي
بن أبي طالب (عليهما السلام )
والقائد البطل (الحر ألرياحي)
,ومعدن الأصالة والمروءة (حبيب بن
مظاهر الاسدي) , وسيد الوفاء وفخر
الرجال البطل (مسلم بن عوسجه)
وبقية تلك الكوكبة من شهداء ثورة
الحسين الذين لايتسع المجال هنا
لذكرهم , أولئك الذين انتصروا
للحق على الباطل فقدموا أنفسهم
قرابين على مذبح الحرية والكرامة
فخلدهم التأريخ كقادة أفذاذ
وصحابة أجلاء مع (الحسين) .
يا أبناء أولئك
الرجال الميامين الذين كان
لاجتماعهم التاريخي في (كربلاء)
وبالذات ناحية (الحسينية) يوم
التئم قادة ثورة العشرين ( سنة
وشيعة ) عشية الثورة التي انطلقت
من الرميثة فشكل ذلك الاجتماع
منعطفا تاريخيا على طريق إعداد
عوامل النصر على الانكليز في تلك
الثورة الخالدة.
أيها
الإخوة الأعزاء :
نعلن لكم اليوم
تشكيل ( سرايا شهداء ألطف )
الجهادية لمقاتلة العدو الأميركي
المجرم الغاصب وعملائهم الأذلاء
وطردهم من كربلاء (الحسين) ومن كل
ارض الرافدين الغالية .
أيها الإخوة
يارجال الدين الغيارى الأفاضل
...يا من تمسكوا بعهد (الله) (
سبحانه وتعالى ) في رفض الاحتلال
والظلم والرذيلة والعبودية ونصرة
الحق على الباطل , كما ضحى الأمام
الحسين (عليه السلام ) في أعظم ((
لا)) عرفها التاريخ القديم
والحديث .
أيها الغيارى من
علية القوم ... يا رؤساء العشائر
العربية الأصيلة , يا أعمدة
البيوتات والأسر الكربلائية
العريقة ... إنكم مدعوون اليوم
أكثر من أي وقت مضى لنصرة الحق
على الباطل في طرد الغاصب المحتل
لبلدنا الذي دنس ولا يزال يدنس
بجنده والياته ارض الرافدين وارض
كربلاء بالذات بتوطئه وتمهيد
وتسهيل من العملاء الذين تعرفونهم
ولعلكم تلمسون يوميا , إن هذا
العدو الوحشي المجرم يرتكب مختلف
أنواع الجرائم التي يندى لها جبين
الإنسانية من قتل واغتصاب واعتقال
وتشريد وتهجير مئات الآلاف بل
الملايين من أبناء شعبنا في
كربلاء وشتى أنحاء البلاد .
أيها الغيارى
الاصلاء ... أيها المثقفون
والأدباء من أبناء شعبنا في
كربلاء . إن الذي أطال عمر
الاحتلال الغاصب في العراق هو
سياسة العمالة والتبعية والخنوع
والذل للعدو المحتل من قبل أولئك
العملاء الأقزام الصغار من (
الشيعة والسنة ) والذين جلبهم معه
المحتل الأجنبي , ونصبهم إمعات
أذلاء خاسئين يتبادلون الأدوار
فيما يسمى بالعملية السياسية .
أيها الإخوة
الأحرار ... يا من تفدون الوطن
بالغالي والنفيس ! نعاهدكم وبعون
( الله ) إننا سنفدي العراق
وكربلاء بالذات بدمائنا وأرواحنا
على طريق تحقيق النصر المؤزر على
العدو الغاصب المحتل وأذنابه من
الخونة والمجرمين أيا تكون
مشاربهم وتوصيفاتهم وانتماءاتهم .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب
ينقلبون . وان النصر لقريب بعون (
الله ) .
عاش العراق
الموحد المستقل
عاشت الجبهة الوطنية القومية
الإسلامية
المجد والخلود لشهداء العراق
الأبرار
|
