|
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
وجيشنا البطل
أيها الأحرار في كل مكان
لاحظنا أن جهة تطلق على نفسها (
القيادة ألعامه للقوات المسلحة ـ
الجيش العراقي ) أصدرت في 1 تشرين
الأول 2007 بيانا أشارت فيه الى
توحيد ثلاث قيادات للقوات المسلحة
تحت قياده موحده وفي هذه المناسبة
نبين لكم ما يلي :
1.
إن القيادة ألعامه للقوات المسلحة
في بلادنا وكما تعرفون هي قياده
واحده وليس ثلاث قيادات وهي
القيادة الشرعية والرسمية ، ولم
يؤثر عليها الاحتلال ، وان
القـائد الشـرعي والرسمي لها هـو
الفـريق الأول الركن عزة إبـراهيم
القائد العام للقـوات المسلحة
حاليا .
2.
وان ما ظهر من تجمع لثلاث تشكيلات
للقيادة ألعامه يشكل جزءا من
حلقات التأمر على القيادة ألعامه
للقوات المسلحة والجيش العراقي
الباسل ومصيرها كمصير وحال كل
المؤامرات السابقة التي استهدفت
وتستهدف هذه المؤسسة الوطنية
العريقة .
3.
وأننا نؤكد لإخواننا في القيادة
ألعامه للقوات المسلحة ولجيشنا
الجسور وتشكيلاته الباسلة أن هذه
الفقاعة لن تؤثر على همة وجهاد
المجاهدين في ( ق ع ق م ) وإنما
يزيدهم صبرا وإصرارا وعزيمة على
المضي في الجـهاد لتحرير وطنهم
الغالي ، وان هذه التشكيلات لا
تمثل إلا أفراد رفضتهم المسيرة
الجهادية ، وكذلك نرى إن علينا أن
ننبه كل رجال القوات المسلحة
وجيشنا الباسل من هذا التأمر
وعليهم أن يجابهوه بكل قوه ، وان
أي ضابط أو مقاتل يذهب مع هذه
المجاميع المتساقطة الاهثه خلف
الاحتلال وعملائه وذيوله يعتبر
منحرفا وخارج المنهج الثوري الذي
تشكل القيادة ألعامه للقوات
المسلحة ركنا أساسيا ومهما فيه .
4.
وكذلك نؤكد أن هؤلاء المدعين ليس
لهم أي صلة أو علاقة بالقيادة
ألعامه للقوات المسلحة ولا بجيشها
الباسل ، وإنما يمثلون أجنده
خارجية تسعى أطراف كثيرة لترويجها
في بلادنا ومحاولة شق صف الجهاد
والمقاومة والتأثير على مسيرة
التحرير الكبرى التي يخوضها شعبنا
الأبي وقواه الطليعية الوفية
لمسيرته العملاقة وتراثه الفكري
الحضاري العظيم .
5.
وبهذه المناسبة لابد لنا أن نحيي
رجال جيشنا العراقي الباسل الوفي
رجال العهد والوعد وقواته المسلحة
الثائرة ضد الاحتلال وأعوانه
وجواسيسه وعملائه ونحيي هذه
المؤسسة الوطنية العقائدية عنوان
وحدة العراق ومجده ورجالها من
أبطال الجهاد والمقاومة والتي
كانت على الدوام معقلا للأحرار
والثوار أباة الضيم والثائرون
دوما على الغزاة والمستعمرون
وندعوهم الى رص الصفوف لتحقيق
النصر الناجز على الأعداء بأذن
الله وان لا يمنحوا ألفرصه لمن
يحاول التأثير على مسيره الجهاد
والتحرير لبلادنا والتي قدم فيها
جيشنا وشعبنا خيرة رجالاته
وقياداته على مذبح الحرية
والاستقلال .
التحية والمجد والرحمة لكل شهداء
العراق العظيم يتقدمهم شهيد الحج
الأكبر
تحية اعتزاز وإكبار لرجال الجهاد
من قواتنا المسلحة الباسلة
أمانة سر القيادة ألعامه للقوات
المسلحة
أواخر تشرين أول 2007 |
