جمهورية العراق

القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة

مديرية الأعلام والتوجيه المعنوي

 


بسم الله الرحمن الرحيم
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ))

 
شبكة المنصور
 

بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
بشأن قرار محكمة العملاء بإعدام كوكبة جديدة من مناضلي العراق الأبطال

 

الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على نبي الرحمة المهداة وعلى اله وصحبه أجمعين :  
 
يأتي قرار محكمة العملاء في حكومة الدمى الطائفية بظل المأزق الأمريكي وتخبط ادارته الخائبة وتعبير عن عجزها وفشلها في العراق, لترتكب حماقة جديدة تضاف إلى حماقاتها السابقة وقراراتها الغبية بدءً من تورطها باحتلال العراق وانتهاءً بإعدام الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله الذي كان يمثل الحل الذي يتفق كل العراقيين على قدرته رحمه الله على إعادة العراق إلى ما كان عليه وإعادة بناء العراق وتلاحمه الاجتماعي وإزالة أثار العدوان خلال شهور قلائل, واستمراراً لذاك التخبط يأتي قرار المحكمة المهزلة بشأن كوكبة جديدة من مناضلي العراق ورموزه الوطنية الشجاعة ونخبة خيرة من قادته العسكرين الأبطال الذين أفنوا عمرهم في خدمة العراق والذود عنه ومحاربة كل أشكال التأمر والطائفية و الردة والدعوات الانفصالية التي كان يمثلها أركان العمالة من عصابات سليلي ودليلي الخيانة (مسعود وجلال). ويأتي هذه القرار في ظل الغزل الأمريكي الإيراني ليقدم هولاء الأبطال قرباناً لوليمة نكاح المتعة بين أمريكا وإيران,اما الحكومة الطائفية الهزيلة فهي ماضية إلى مصيرها المحتوم في مزابل التأريخ ولتتوج بهذا القرار الشائن عارها ولتثبت للعالم أنها حكومة طائفية لاهم لها سوى الانتقام من كل عراقي شريف غيور على دينه ووطنه وأمته.

 
 
اما انتم أيها الأبطال الشرفاء فكنتم كما عهدكم شعبكم رجال أمناء و شرفاء تليقون بالعراق ويليق بكم العراق وتفخر الأجيال بكم وبصمودكم وبطولتكم ورجولتكم وكنتم بحق أوفياء لتربة العراق وشعبه وأمناء على مصالح الأمة والوطن وأثبتم أنكم إخوة نجباء لقائدكم شيخ المجاهدين رحمه الله.

 
 
إن هذا القرار لن يزيد العراقيين إلا عزماً وتصميماً على مواصلة الجهاد ضد المحتل الكافر وأعوانه من العملاء والصفويين الطائفيين, ومناسبة لتعزيز التلاحم و التكاتف بين أبناء العراق ومقاومته الباسلة ولتحقيق النصر الناجز بهزيمة المحتل وطرده من ارض العراق وتطهير ترابه من الأرجاس الصفوية العفنة والرؤوس الخاوية التي ان الأوان لاقتصاص الشعب منها.

 
 
إننا نحذر الأحتلال والحكومة الطائفية من الاستمرار بهذه المهزلة وأذا ما أقدموا على تنفيذ حكم الإعدام فأن ارض العراق و سوف تتحول إلى لهيب يحرقهم ويقض مضاجعهم ويعجل في القضاء عليهم ورميهم في مزابل التأريخ.

 
  "
وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ً     "

 
 
 
الله اكبر، فتح الله ونصر، وغلب وقهر، وأذل من كفر

 الله اكبر، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

 الله اكبر، وليخسأ الخاسئون

 
 

القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة
10/ جمادي الثانية /1428هـ
25/ حزيران /2007م

 
 
 
شبكة المنصور
الاثنين / الحادي والعشرون / أيــار / 2007