﴿ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ﴾ صدق الله العظيم

بيان حول الذكرى

الثانية لاستشهاد شهيد الحج الأكبر أسد العراق الرئيس المجاهد صدام حسين ( رحمه الله )

 

 

 شبكة المنصور

 

أيها الشعب العراقي العظيم

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

أيها النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

أيها الأحرار في كل مكان

 

تمر علينا  هذه الأيام الذكرى الثانية لاستشهاد شهيد الحج الأكبر أسد العراق الرئيس المجاهد صدام حسين ( رحمه الله واسكنه  فسيح جناته) الذي اغتالته قوات العدوان الأمريكي الصهيوني بأيدي صفوية وحلفاءهما من العملاء والجواسيس بعد أن غزت بلادنا بحجج وذرائع واهية ، إذ  قدم فيها الشهيد الخالد أروع الأمثلة في التضحية والفداء  دفاعا عن الأرض والعرض والشرف.

 

وفي هذه المناسبة التي نستذكر فيها  القائد الشجاع والرمز الخالد  عندما كان يقول ( إن من يريد أن يحتل العراق فانه سيحتله أرضا بلا شعب ) وقوله   ( إن خسارة أمريكا بدأت منذ أن قررت غزو العراق )  و ( إن العدوان الأمريكي على بلادنا سيندحر على أسوار بغداد الحبيبة ) ..وهاهي الأيام تؤكد لنا  صدق ما قاله القائد الشهيد بعد سنوات عجاف من عمر الاحتلال  حيث أفشلت المقاومة العراقية وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية يساندها شعب العراق العظيم شعب البطولات والعجب ، المشروع الاستعماري الأمريكي البغيض لبلادنا ، وراح يترنح باحثا عن طريق للهروب من ارض العراق الأبية.

 

إن العدوان الهمجي على بلادنا الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية إنما هو عدوان صارخ خارج عن نواميس الأرض والسماء وكل الأعراف والقواعد والقوانين الدولية بعيدا عن أراء الشعوب وأنظمتها الرسمية ولم يمنعه أو يردعه شيء من احتلا ل بلادنا... مما  دفع الرئيس الشهيد القائد العام للقوات المسلحة أن يشهد نجوم السماء على ذلك العدوان والغزو والظلم علها تكون شاهدة حيادية على تدمير و قتل  شعب أمن وهو يقول  في اليوم الأول من العدوان.....

 

﴿ أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل ،،، أطلق لها السيف وليشهد لها زحل

 

إن القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة وجيش العراق الجسور وهم يستذكرون موقف  القائد العام للقوات المسلحة .. ذلك الموقف البطولي المشرف بتحديه الأعداء والعملاء  في المحاكمة الهزيلة الباطلة وهو يتقدم الى منصة ألإبطال ليسجل موقفا تاريخيا خالدا ،، فإنهم في الوقت نفسه يعاهدون الله والشعب والأمة في مواصلة  جهدهم وجهادهم وسيملئون ارض العراق نارا تحرق أقدام الغزاة والطامعين وسيبقون مشاريع دائمة للشهادة حتى النصر .

 

وفي هذه المناسبة الخالدة تواسي القيادة العامة للقوات المسلحة شعبنا العراقي البطل وامتنا العربية المجيدة وتشد على يد رجالها من أبطال الجهاد المقدس ليواصلوا طريقهم نحو النصر والتحرير وليتعشقوا أكثر مع فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ليكونوا  مرشدين ومخططين ومساندين وقادة ..مستفيدين من خبرتهم  في سوح الوغى وميادين المنازلة وهنا نؤكد لبعض العناصر من  قواتنا  المسلحة  المترددين والمتأخرين بأخذ  دورهم الأساسي  لحماية بلادهم والالتحاق بفصائل الجهاد والرباط.

 

يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة

وانتم الان بعد ست  سنوات من عمر الاحتلال و ما رافقه من زعيق وعويل العملاء وأقزامه سواء كان ذلك با لترهيب أو الترغيب أو التخويف أو دعواته  بالاشتراك في العملية السياسية التي صنعها الاحتلال،، فأننا نقول لكم أن طريق التحرير والسيادة والاستقلال لم يكن معبدا بالورود بل انه يتطلب التضحيات والصبر والمطاولة  وان الواجب الوطني يدعوكم  اليوم بالاستمرار والمضي في طريق النضال والجهاد لتحرير بلادنا الأسيرة  وطرد الغزاة المعتدون  وان أفضل ما نتذكر فيه قائد الشعب هو استمرار الضرب على راس العدو المجرم وعملاءه وجواسيسه حتى يقروا بهزيمتهم واعادة حقوق الشعب والوطن ...

الله اكبر.. الله اكبر ..

وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم

 

المجد والخلود لشهداء العراق العظيم وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة

المجد كل المجد للإبطال الميامين من رجال قواتنا المسلحة الباسلة وجيشنا العراقي الجسور

تحية العز والمجد والفخار لفصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية

عاش العراق بلد الأحرار والثوار وعاشت امتنا العربية المجيدة

 

 

أمانة سرالقيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد
المنصورة بأذن الله
أواخر كانون الأول ٢٠٠٨

 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٠٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م