|
د
.كنعان
أمين : القيادة تجري مباحثات مع
مختلف الفصائل للوصول إلى حالة من
التوحد أو التنسيق بما يعزز الفعل
المقاوم
أعلن
الناطق الرسمي للقيادة العليا
للجهاد والتحرير عن انضواء (11)
فصيلا مقاوما جديدا تحت لواء
القيادة العليا للجهاد والتحرير
خلال العام الأول من عمر القيادة
التي يتولى قيادتها
شيخ المجاهدين
عزة إبراهيم الدوري ، وبذلك يكون
العدد الكلي للفصائل المكونة
للقيادة المذكورة (33) فصيلا .
وقال
الدكتور كنعان أمين الناطق الرسمي
للقيادة ان الفصائل الجهادية التي
انضوت تحت راية القيادة بعد
الإعلان عنها أوائل أيلول 2007 هي
1-
جيش المؤمنين
2-
جيش ثوار مايس
3-
جيش المعتز
بالله
4-
جيش الحارث
5-
جيش المثنى
6-
جيش الغر
المحجلين
7-
جيش القاهر
8-
جيش العشرة
المبشرة
9-
كتائب بلال
الحبشي
10- سرايا
الشهيدة عبير
11- سرايا
سارية الجبل
وأضاف
الناطق : "ان القيادة العليا
للجهاد والتحرير ما زالت تدرس
طلبات بعض الفصائل الجهادية
للانضواء تحت لواء القيادة التي
تمتد مساحة عملياتها الجهادية ضد
قوات الاحتلال الأمريكي الغاشم
والمتحالفين معه على امتداد مساحة
العراق من شماله إلى جنوبه ومن
شرقه إلى غربه ..
وأشار
الدكتور أمين إلى ان القيادة تجري
مباحثات دؤوبة مع مختلف فصائل
المقاومة الوطنية والقومية
والإسلامية للوصول إلى حالة من
التوحد أو التنسيق أو العمل
المشترك بما يعزز الفعل المقاوم
ويسهم بإلحاق الهزيمة الأكيدة
بقوى الاحتلال والاستعمار
والضلالة والكفر والعدوان ،من اجل
إعادة العراق بلدا حرا سيدا عربيا
ينعم فيه الجميع بالمواطنة الحقة
والأمن والأمان بعيدا عن الطائفية
والعنصرية والمناطقية ..
وأكد
الدكتور كنعان أمين :ان الاحتفال
بالذكرى الأولى لانطلاق القيادة
العليا للجهاد والتحرير يشكل
دافعا أمام كل الخيرين نحو توحيد
كل الفصائل المجاهدة والمناهضة
للاحتلال وعمليته السياسية
الاستخبارية البغيضة ، وبمختلف
انتماءاتها ، ضمن جبهة عريضة تضم
كل الذين يؤمنون بتحرير العراق
،تحريرا كاملا وشاملا وعميقا من
ربقة الاحتلال الأمريكي وأذنابه
من المتسلطين على رقاب أبناء
شعبنا الصابر المجاهد .
وبيّن
الناطق الرسمي للقيادة العليا
للجهاد والتحرير:ان السنوات
الماضية من عمر الاحتلال الأمريكي
البغيض قد أكدت صواب منهج
المقاومة العراقية الباسلة ،
ونجاحها في توجيه أقسى الضربات
الموجعة لقوات الاحتلال وإذنابه
وعملائه ،وان القادم من الأيام
سيشهد اندحار المشروع الأمريكي
بعد ان تآكل جرف المحتلين ومن
ولاهم وانفرط عقد الحلف الخبيث
الذي جمعته أمريكا في غزوها لأرض
المقدسات والحضارة ،وها هي قوات
أوكرانيا وبولندا وجورجيا وغيرها
من دول محور العدوان تفر مهزومة
بعدما أذاقتها المقاومة الوطنية
والقومية والإسلامية مر الهزيمة
وكبدتها من الخسائر ما تخشى
الإعلان عن أرقامها الحقيقية
،فيما تزداد المقاومة توحدا
ومنعة ويلتف حولها أبناء الشعب
العراقي المجاهد داعما ومؤيدا
ورافدا لا ينضب مثلما تزداد
المقاومة رسوخا وتجذرا في ضمائر
العراقيين الشرفاء ..
واختتم
الدكتور أمين تصريحه بالقول : ان
فشل المشروع الأمريكي في العراق
هو الذي دفع بالإدارة الأمريكية
الخبيثة لمحاولة فرض الاتفاقيات
والمعاهدات والمذكرات الأمنية على
الحكومة العميلة ،وان الاتفاقية
التي تحاول أمريكا فرضها على
شعبنا لا قيمة لها من الناحيتين
القانونية والشرعية ،وإنها لا
تساوي حتى قيمة الحبر الذي كتبت
فيه ،وان انتصار المقاومة
العراقية الباسلة والذي بات قريبا
بعون الله سبحانه وتعالى ، وحده
الكفيل بإفشال المؤامرة الأمريكية
وتحرير العراق من كل أشكال
الاستعمار والتبعية والاستغلال .
وفيما يأتي
نص التصريح :
بسم الله
الرحمن الرحيم
﴿
وكان حقا علينا نصر المؤمنين
﴾
صدق الله
العظيم
يا أبناء
شعبنا العراقي العظيم
أيتها
المجاهدات وأيها المجاهدون
الأبطال في سوح الوغى
منذ أن تم
الإعلان عن انبثاق القيادة العليا
للجهاد والتحرير أوائل أيلول
2007م ،هذه القيادة التي تشكلت من
مجموعة كبيرة من الفصائل الجهادية
الأساسية في المقاومة الوطنية
والقومية والإسلامية والتي يغطي
فعلها الميداني في مقارعة العدو
أكثر من 80% من العمليات البطولية
في مواجهة الاحتلال ، ويغطي
وجودها كل أرض العراق الأشم من
أقصى شماليه إلى أقصى جنوبيه ،
وتمثل كل أطياف النسيج الاجتماعي
لشعبنا البطل المجاهد ، عربا
وكردا وتركمان، مسلمين ومسيحيين
،ممن يفتدون الوطن بالغالي
والنفيس ، ويبذلون دمائهم
وأموالهم وأرواحهم في سبيل تحريره
وحريته من براثن الغزاة الطامعين
،وقد انضوى تحت رايتها في ذلك
الوقت (22) اثنان وعشرون فصيلا
مقاوما ، وطنيا وقوميا واسلاميا
،على أساس منهج جهادي شامل وعميق
وبعيد المدى لتدمير العدو الغازي
المحتل وتحرير الوطن تحريرا شاملا
وكاملا وعميقا من كل أنواع
السيطرة والهيمنة والاستغلال
والابتزاز مهما طال الزمن وغلت
التضحيات ،وتمثلت ب:
1-جيش رجال
الطريقة النقشبندية
2-جيش
الصحابة
3-جيش
المرابطين
4-جيش
الحمزة
5-جيش
الرسالة
6-جيش ابن
الوليد
7-القيادة
الموحدة للمجاهدين (العراق)
8-كتائب
التحرير
9- جيش
الفاروق
10-جيش
تحرير العراق
11-سرايا
الشهداء
12-جيش
الصابرين
13 كتائب
الجهاد على ارض الرافدين
14-جيش
الفارس لتحرير منطقة الحكم الذاتي
15- سرايا
الجهاد في البصرة
16- سرايا
الفلوجة الجهادية
17-الجبهة
الشعبية الوطنية لتحرير العراق
18 –سرايا
ألطف الحسينية
19-سرايا
تحرير الجنوب
20-جيش
حنين
21-سرايا
ديالى للجهاد والتحرير
22-سرايا
المجد لتحرير العراق
وقد جسدت
تلك الفصائل منذ انبثاقها ، فعلها
الميداني البطولي ،كل في ساحة
عمله ،حتى أخرجت بفعلها العسكري
الكفوءة وعملياتها النوعية
المتميزة ومعها باقي فصائل
المقاومة الباسلة الوطنية
والقومية والإسلامية ،ثلث جيوش
الاحتلال من الخدمة بين قتيل
وجريح ومعاق نفسيا وجسديا ،
وعلى
امتداد العام الأول لانبثاق تلك
القيادة المباركة التي وضعت نصب
أعينها ، ما اتفقت عليه في
ميثاقها التأسيسي ،بأولوية توحيد
جميع الفصائل المقاومة ، وان تكون
الوحدة مفتوحة لكل من يحمل السلاح
ويقاتل الغازي المحتل أفرادا
وجماعات وأحزابا وتيارات .
وتحقيقا
للوعد الذي قطعناه ،ولمناسبة
الذكرى الأولى لانبثاق هذه
القيادة المؤمنة المجاهدة والتي
تعد الممثل الشرعي لبلدنا وشعبنا
،نزف إليكم بشرى انضمام (11)احد
عشر فصيلا جهاديا ،خلال عامها
الأول ،لتلحق بركب المجاهدين
،وبذا تصبح القيادة العليا
للجهاد والتحرير تضم (33) فصيلا
من المقاتلين الأشداء المعروفين
بهمة الفرسان الشجعان ونخوتهم
لوطنهم ودينهم وحرماتهم ، فضلا عن
وجود فصائل أخرى قدمت طلبات
الانضمام ، سيتم الإعلان عنها
لاحقا بعد تكامل الإجراءات
اللازمة لذلك ،
والفصائل
التي انضوت تحت راية القيادة
خلال عامها الاول هي :
1-جيش
المؤمنين
2-جيش ثوار
مايس
3-سرايا
سارية الجبل
4-جيش
المعتز بالله
5-جيش
العشرة المبشرة
6-سرايا
الشهيدة عبير
7-جيش
الحارث
8-جيش
المثنى
9-كتائب
بلال الحبشي
10-جيش
الغر المحجلين
11-جيش
القاهر
فهنيئا
لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية
،ولإخواننا المجاهدين ،انضمام هذه
الكوكبة الجديدة من الإبطال إلى
ركب الأيمان والجهاد والتحرير
وبهذه
المناسبة نجدد عهد الوفاء والجهاد
لأبناء شعبنا وامتنا ، بأننا على
درب الجهاد والتحرير سائرون ، على
وفق ثوابتنا الشرعية والوطنية حتى
تحرير أخر شبر من أرض الوطن من كل
أشكال الاحتلال ،مؤكدين أن
سنوات الماضية من عمر الاحتلال
الأمريكي البغيض قد أثبتت صواب
منهج المقاومة العراقية الباسلة
ونجاحها في توجيه أقسى الضربات
الموجعة لقوات الاحتلال وأذنابه
وعملائه ،والقادم من الأيام سيشهد
اندحار المشروع الأمريكي بعد أن
تأكل جرف المحتلين ومن والاهم
وانفرط عقد الحلف الخبيث الذي
جمعته أمريكا اللعينة في غزوها
لأرض المقدسات والحضارة ،وها هي
قوات أوكرانيا وبولندا وجورجيا
وغيرها من دول محور العدوان تفر
مهزومة بعدما سبقتها قوى دول أخرى
أذاقتها المقاومة الوطنية
والقومية والإسلامية مر الهزيمة
وكبدتها من الخسائر ما تخشى
الإعلان عن أرقامها الحقيقية،فيما
تزداد المقاومة توحدا ومنعة ويلتف
حولها أبناء شعبنا المجاهد ،
داعما ومؤيدا ورافدا لا ينضب
،مثلما تزداد المقاومة رسوخا
وتجذرا في ضمائر كل الخيرين .
عاش الشعب
المجاهد وعاشت مقاومته الباسلة
والله ناصر
المؤمنين
الله اكبر
.. الله اكبر |
