بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

القيادة

العليا للجهاد والتحرير

           جيش الحمزة
  العدد / الجهاد حتى التحرير
التاريخ / 25/10/2007

بسم الله الرحمن الرحيم
انفِروا خِفَافاً وثقالاً وجاهدُوا بأموالِكم وأنفسكم في سبيل الله ذالكم خير لكم إن كنت تعلمون

                                                                                                  صدق الله العظيم ((41 التوبة ))

 

            بيـــــان وتحذيرمهم

 

شبكة المنصور

 

 

يا أبناء العراق البررة ..

يا أبناء الأمة العربية ..

بعد سلسلة الجرائم الكبرى التي ارتكبها المحتلون وأعوانهم وعملائهم الصغار في تدمير البنى  الارتكازية لدولة العراق العظيم التي كانت منارا ونموذجا لدول العالم الثالث تواصل القوة الطائفية وبمساندة المحتل عمليات القتل والتعذيب والتهجير وتغيير التركيبة الاجتماعية والسكانية بهدف جعل المشروع الأميركي .. الصهيوني الإيراني في تقسيم العراق حقيقة واقعة وتزامنا مع ما طرحه الكونكرس الأمريكي. علمت مصادرنا الأمنية (سرايا الفاروق عمر بن الخطاب) (رض) ــ (جيش الحمزة) في عاصمة الرشيد بغداد ، إن حكومة العملاء أعلنت إحالة موضوع إعادة بناء ضريحي الإمامين الجليلين (على الهادي وحسن العسكري) (رضي الله عنهما) بعد تفجيرهما وعصاباتهم الطائفية وبإشراف المخابرات المركزية ليكونا بداية حربهم الطائفية وإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ، إذ تم توجيه الاتهام في حينه إلى تنظيم القاعدة ولم يتم توجيه الاتهام في التفجير الثاني ، والذي وقع في ساعات حظر التجوال والمرقدين كانا في حماية ما يسمى بـ. ((.F.p.s . واليوم تعلن حكومة العملاء على إحالة عقد إعادة البناء على شركة تركية  وحسب ادعاء العملاء يحتاج الموضوع إلى تشكيلات لحماية هذه الشركات وقد تم  تعيين المجرم (رشيد فليح) مدير لعمليات سامراء وفتح أبواب التطوع لهذه التشكيلات ومنها أحد ألوية الفرقة الرابعة المنتشرة من إطراف بغداد , وتخصص التطوع لهذه القوة من ميليشيا جيش المهدي وفيلق الغدر والحرس الثوري العراقي المرتبط بإيران ، هذا إضافة إلى تشكيل لواء شرطة وطنية كما يسمونه ومعظم أفراده من الطائفيين وتزامنا مع هذا التشكيل تم طرد (الفوج الثاني) من (لواء ألاول فق 4 ) إلى قاعدة الصينية لأسباب طائفية.

يا جماهير العراق البررة ..

يا أبناء مدينة المعتصم .. يا أحفاد علي الهادي والحسن العسكري (رضي الله عنها) إن الحكومة الطائفية العميلة تهدف من وراء ما يسمى إعادة أعمار المرقدين وأعمار سامراء كما يدعون . هو طرد أبناء المدينة وعشائرها العربية وتهجيرهم ليحل محلهم مستوطنين صفويين وقد أعلنها المجرم مقتدى القذر رغبته (في تحرير المرقدين من الأنصاب كما يدعى) .. لذلك نسترعي انتباه أهالي سامراء .. أولا وأبناء العراق وعشائره وقبائله العربية الإسلامية ومهما كانت اتجاهاتها السياسية بتوحيد الصفوف لإسقاط المخطط الأمريكي الصهيوني الإيراني , وعلى الشرفاء من منتسبي الشرطة والجيش التابع لهذه الحكومة العميلة إن ينتخوا لعراقهم الواحد الموحد وعدم تنفيذ مخططات الحكومة العميلة للاحتلال .. فالاحتلال زائل وهو اليوم يترنح مستعدا ومخططا  لهزيمة نكراء وان أبناء العراق الأوفياء قادرون على إعادة ما دمره الأشرار.

الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر

والخزي والعار للعملاء الأشرار .. والنصر للمجاهدين .. وما النصر إلا من عند الله .

 

 
 

جيـــش الحمــــزة
القيـــادة العليـــا للجهـــاد والتحـــريـــر

 
 

 

 

شبكة المنصور

الخميس /  21  شـــوال 1428 هـ  الموافق  01 / تشــريــن الثاني / 2007 م