كركوك . . إلى أين ! ؟ 

 ياجماهير شعبنا العراقي العظيم

منذ الغزو الأمريكي البريطاني ومن تبعهم من فرس وصهاينة وغيرهم للعراق في نيسان الأسود 2003 وإلى اليوم ، فإن قيادات التمرد الكردي تتعامل مع الوطن على انه مجرد محطة مؤقتة تقف فيها لحين ترتيب الأوضاع وتوفير فرصة وساعة الإنفصال عنه ، سيما وان المحتل قد أسس دعائم وألغام الإنفصال من خلال ما ورد فيما يسمى بقانون إدارة الدولة الذي تم إستنساخه بما يسمى ( دستور بوش ) الذي كتبه الصهاينة وترجم إلى العربية ، ومن بين فقراته التي تمهد للإنفصال الفقرة ( 140 ) التي قضت بتشكيل لجنة لمعالجة ما يسمى بقضية كركوك التي تهدف الى طرد السكان العرب وتكريد المدينة ، بهدف إلحاقها بما يسمى ( إقليم كردستان ) ومنذ أيام قررت تلك اللجنة المشبوهة تهجير المواطنين العرب من كركوك تمهيداً لإجراء إحصاء سكاني نتيجته معروفة سلفاً ، فالقيادات الإنفصالية الكردية زجت منذ الإحتلال بالعديد من العوائل الكردية العراقية وغير العراقية وأسكنتها محافظة كركوك لغرض زيادة النسبة السكانية قياساً على عدد السكان العرب والتركمان .

أيها الشعب العراقي العظيم

إن الزعامات المتمردة الكردية التي كانت ترفع شعار ( الديمقراطية للعراق . . والحكم الذاتي لكردستان العراق ) صارت تصرح اليوم علناً ( إن بقاء الأكراد ضمن العراق هو قرار إختياري . . ومن حقنا الإنفصال ) . وبدأت فعلاً تمهد لمرحلة الإنفصال خطوة بعد خطوة ، فقد رفضت رفع علم العراق ، ورفعت بديلاً عنه علم جمهورية مهاباد الكردية في إيران التي اعلنت عام 1945 لعدة أسابيع ، وتعاقدت مع بعض الشركات الأجنبية للتنقيب عن النفط في شمال الوطن ، وكونت شركة للخطوط الجوية لنقل المسافرين ، وحدت من حركة المواطن من الإنتقال إلى محافظات الحكم الذاتي إلا بعد إيجاد كفيل ضامن ، واستغلت أبشع إستغلال ما يسمى بمحاكمات الأنفال إعلامياً لغرض دق إسفين العداوة والبغضاء والفرقة بين الشعبين العربي والكردي ، وهنالك شواهد عديدة ويومية على الخطوات التمهيدية الإنفصالية ، لذلك نطالب أبناء شعبنا من عرب وكرد وتركمان في كركوك وغيرها من مدن العراق عدم السماح للقيادات الإنفصالية من تمرير مخططها الإنفصالي ،من خلال التلاحم وإيصال رسالة الأخوة والمواطنة إلى كل العالم وإدانة عمليات التهجير القسري للعوائل العربية ، وإتباع كل الوسائل لإفشال المخطط الشوفيني الذي يهدف إلى ضم كركوك إلى ما يسمى بإقليم كردستان ، فالمؤامرة خططت لها الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع الأحزاب الدينية الإيرانية والقيادات الإنفصالية الكردية بهدف تجزئة الوطن الى عدة كيانات هزيلة تحت مسمى الأقاليم .

أيها العراقيون الأصلاء

أيها المجاهدون العراقيون ضد الإحتلال

إن حزبكم العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي هو وحده الذي منح شعبنا الكردي حقوقه القومية كاملة  من خلال إتفاقية 11 آذار 1970 تلك الحقوق التي حرم منها أكراد إيران وتركيا ، ومع ذلك واصلت القيادات الإنفصالية تمردها وتعاونها مع أعداء العراق بهدف إيقاع الأذى بالشعب العراقي ومنهم أبناء شعبنا الكردي . يؤكد حزبكم العظيم إن ثقته بالشعب عظيمة ويثق بأن شعب العراق الواحد الموحد مصمم على عدم السماح بقيام كيان هزيل في شمال الوطن ، وإن الإنفصال بإذن الله لن تقوم له قائمة أبداً ، وإن زعامات التمرد لن تقوى على مقاومة إرادة شعب العراق في البقاء ضمن عراق ديمقراطي موحد .

عاش العراق الحر المستقل الواحد

عاشت الإخوة العربية الكردية

النصر للثورة العراقية ضد الإحتلال الأمريكي الإيراني

الخزي والعار للزعامات المتمردة ولكل الخونة

المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي والأمة العربية  الذين سقطوا دفاعاً عن أرض الوطن

المجد والخلود لسيد شهداء العصر قائد الأمة ورمزها شهيد الحج الأكبر صدام حسين

 

       
               

                                           قيادة قطر العراق

                                     مكتب الثقافة والاعلام القطري
                                    بغداد  -  عاصمة صدام الشهيد
                                          أوائِل آذار - 2007