الثأر... الثأر لسيد شهداء العرب والمسلمين صدام حسين

أيها العراقيون الاحرار
يا ابناء امتنا العربية المجيدة

اليوم نفذ الصفويون الجدد اوامر المجرم الصليبي جورج بوش باعدام رمز شرفكم وعزتكم وقائد الجمع المؤمن بالله والعروبة سيد شهداء العرب والمسلمين صدام حسين في العصر الحديث، والذي اذل امريكا في العراق الثائر، وسد ابواب شر المجوس الجدد الذين ارادوا حكم العرب والمسلمين بزعامة المجرم خميني وتابعه المجرم خامنئي. اليوم حقق صدام حسين اعز امانيه وهي دخول قافلة الشهداء العرب والمسلمين الخالدة وصار منذ لحظة اعدامه الرمز الاعظم لمبادئ الاسلام والمسلمين وهوية حملة رسالة الاسلام العرب. ان من يظن ان اعدام الرئيس صدام حسين نهاية له يرتكب خطأ وخطيئة العمر، فصدام اليوم لم يعد وجودا ماديا يمكن اغتياله بل اصبح قوة جبارة تحرك عشرات الملايين من العرب والمسلمين وشرفاء العالم لتعميق وتوسيع الجهاد المقدس ضد امريكا وحلفاءها وفي مقدمتهم ايران. وصدام حسين لم يعد اسيرا لدى العدو بل اصبح اسرا له ومحفزا لانخراط ملايين العرب والعراقيين في مسيرة الجهاد المقدس ضد الصليبيين والصفويين والصهاينة.

ياابناء امتنا العربية المجيدة
اليوم كشفت اخر الاقنعة عن الوجوه الكالحة للمجرمين الذين اعدوا ليوم الاعدام، وفي مقدمة هؤلاء بريطانيا وايران واسرائيل، لذلك لم يكن غريبا ان يكون اول المبتهجين باعدام قديس العصر صدام حسين المجرم الصفوي علي خامنئي وشريكه في الحلف غير المقدس رئيس الوزراء الاسرائيلي ومعهما المجرم بوش. في اعدام صدام حسين يحقق الصهاينة الثار من قصف صدام لهم ب43 صاروخا هدت نظرية امنهم، وباعدام صدام حسين يحقق الصفويون املا داعب مجرمهم الاول خميني ومجرمهم الحالي خامنئي بعد ان منعت قادسية صدام المجيدة موجة الحقد الصفوي من العبور عبر العراق الى كل الوطن العربي والعالم الاسلامي. نعم ايها المجاهدون في ارض العراق لم يعدم صدام حسين الا لانه كان عنوان كرامة العرب والمسلمين والسد القوي الذي حماهم من شرور امريكا وايران، ولذلك على كل عربي ومسلم ان يترحم على سيد الشهداء صدام وان يحزم امره بدعم الجهاد المقدس او الانضمام لصفوفه.

يا ابطال الجهاد
اليوم يومكم العظيم، اضربوا بلا رحمة العدو المشترك في العراق وهو امريكا وايران، انسوا عناوينكم التنظيمية واتخذوا موقف الشرف الذي يليق بكم وهو الثأر لصدام حسين، فمهما اختلف البعض حوله فان احدا لا يختلف حول انه رمز الجهاد والاصالة العربية والاسلامية والذي رفض المساومة على المبادئ حتى اللحظة الاخيرة من حياته الارضية، عززوا وحدتكم الجهادية وليكن استشهاد صدام حسين فرصة تحقيق وحدة فصائل الجهاد لاجل التعجيل بالثأر المقدس لصدام حسين ولملايين الشهداء العراقيين والعرب والمسلمين الذين ذبحتهم امريكا واسرائيل وايران.

ايها المثقفون العرب
انه يومكم يا عقل الامة ومخزن ذكائها، اكشفوا الدور الايراني المجرم في ما يحصل للعراق من تدمير منظم تقوم به ايران مباشرة وبالتنسيق مع امريكا، من اجل تغيير هويته الوطنية وعروبته وضمه الى بلاد فارس، انزعوا الغطاء عن حزب الله الذي كان الطرف الاول الذي هيأ لجريمة الاعدام بافتعاله معركة لبنان المشبوهة للتغطية على ما يجري في العراق ومنح ايران صفة لا تستحقها وهي انها تصارع امريكا في العراق مع انها العدو الاشد قسوة على العراقيين كما تؤكد الوقائع، افضحوا هذا الحزب المجرم وزعيمه الصفوي حسن نصر الله الذي اراد بتمثيل دور المقاوم لاسرائيل المساهمة في اغتيال العراق وشعبه، وامسحوا بالارض تلك الوجوه العفنة من المرتزقة الذين يدافعون عن ايران بين صفوفكم وشخصوا ارتزاقهم لايران وقبضهم منها لقاء السكوت على سفح الدم العراقي الطاهر بيد تلاميذ حسن نصر ومن دربهم على قتل العراقيين في لبنان. ان بروز ايران واسرائيل كاول من رحب وابتهج باعدام الرئيس لا يدع مجالا للشك في ان حلفهما قائم، وانهما لا يختلفان من حيث الجوهر.

ايها البعثيون المجاهدون
ان الله يمتحن صبركم وصمودكم الان باعدام قائدكم وامين عام حزبكم، لذلك فان ردكم العظيم هو بصمودكم وبالحفاظ على وحدة حزبكم وحمايته من المجرمين المندسين او المتساقطين من مسيرته والذين يتحدثون باسمه هنا وهناك، وليكن ردكم المدمر هو تصعيد الجهاد ضد الاحتلال، وضد ايران وان تتجنبوا ردات الفعل ضد العراقيين لان هذا ما تريده ايران وامريكا، وهو تحويل جهادكم المقدس ضد الغزو الامريكي الايراني الى حرب اهلية، ركزوا بنادقكم على حدقات امريكا وايران ولا تحيدوا عن هذا الهدف، ويجب ان تعلموا ان اعدام الرئيس الشهيد هو اقوى مؤشرات هزيمة الاحتلال وايران، لذلك عززوا قبضتكم على بنادقكم ووسعوا انتشاركم في ارض الجهاد ونظفوا انفسكم من المتواطئين والمتساقطين، ولتكن راية صدام حسين هي راية التحرير الابدية وليكن دم صدام حسين كما اراد نارا تطهر صفوفنا وتعظم صمودنا وتوسع نطاق جهادنا.
ان ثأرنا من امريكا وايران هو في دحر الاحتلال وتحميله خسائر اكبر، ان ثأرنا هو في قطع كل صلة باي طرف او شخصية تدافع عن جرائم ايران وتتواطأ مع الحزب الايراني الموجود في لبنان والمتستر باسم حزب الله، ان ثأرنا هو في تحقيق وحدة المقاومة العراقية وتوجيه كل بنادقها لامريكا وايران، ان ثارنا هو محاسبة كل من ساهم في جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين مباشرة او بصورة غير مباشرة.

يا علماء الدين سنة وشيعة
ان اعدام الشهيد صدام حسين هو اختبار لكم ولاسلاميتكم ووطنيتكم، فاقيموا الصلوت على روحه الطاهرة والعنوا امريكا وايران وكل من والاهما واتبع اوامرهما، ووحدوا صفوفكم وابناءكم يتقدمون نحو الحسم القريب انشاء الله.

يا حملة البنادق
لقد هل يوم الحسم، ولتتحمل امريكا وايران نتائج جرائمهما بالتعجيل بالنصر، فوالله لن يحلوا الثار الا بالحاق المزيد من الذل بامريكا وايران، ولن تتحقق امانينا الوطنية والقومية الا بجعل صدام حسين الرمز الابدي لكرامة امتنا وحزبنا.

المجد والخلود لسيد شهداء الامة العربية والاسلام صدام حسين.
العار لامريكا وايران
العز كل العز للمجاهدين الابطال اخذي ثأر صدام حسين وكل شهداء العراق والامة العربية المجيدة.
وعهد الرجال الرجال ان يصبح مزار صدام حسين مركزا للثورة الدائمة ضد امريكا واسرئيل وايران.



                                قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
                                                بغداد عاصمة صدام
                                                   30/12/2006