لقد واصل حزبكم المناضل جهاده الملحمي البطولي على ساحة العراق منذ الاحتلال البغيض وحتى يومنا هذا وحقق مع فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية النصر الكبير على المحتلين الاميركان وحلفائهم وأذنابهم وقد اعترفوا بهزيمتهم الشائنة وراحوا ينفذون ( خطة انسحابهم ) التي أعلنوها بأنفسهم وسيتواصل هروبهم وحتى آخر جندي محتل تحت وطأة الضربات الحامية المتصاعدة للمقاومة الباسلة .

وهنا وفي غمرة جهادنا القتالي والسياسي والإعلامي والثقافي المتوازن ومع الفيض الغزير لبياناتنا ونشرياتنا الداخلية وجريدتنا المناضلة ( الثورة ) وإصدارات الحزب الداخلية الخاصة .. يطلع علينا بين الحين والآخر نفر ضال من زمر الخيانة والعمالة ببيانات هزيلة تنتحل اسم الحزب وتتحدث بلغة ومفردات هزيلة لم يعرفها الحزب من قبل ، يحاول نفر الخيانة والعمالة أن يضلل البعض .. بيدَ أن لعبتهم القذرة إنكشفت وإنحرافهم المشين لم يعد خافياً على احد .

ويأتي البيان الهزيل الأخير الذي أصدروه عبر شبكة الانترنيت في ( أواسط أيار ) خاوياً هزيلاً وخالياً من أي مضمون بعثي جهادي ويأتي متواصلاً مع رسالة الخائن محمد يونس الأخيرة في أواخر كانون الثاني الماضي والتي يعترف فيها ضمناً بعزلته وخيبته وشعوره بالانحدار في مهاوي الخيانة والعار .. لأنه جوبه بحزم وعزم المناضلين البعثيين ووحدتهم المتماسكة ومسلكهم الجهادي الراسخ .. وثباتهم المبدئي ووفائهم بالعهد الرسالي للبعث المجاهد ، متصدين ببسالة منقطة النظير للاحتلال وعملائه في أعظم منازلة تاريخية مصيرية ليس لها مثيل في تاريخ الشعوب قديماً وحديثاً ، مواصلين تصديهم لقوى الشر كلها ومستقطبين لقوى الخير والفضيلة لحسم الصراع المصيري لصالح الامة العربية والإنسانية جمعاء ، أما الدجل والتزييف فليطلع عليه البعثيون وأبناء الامة العربية بفضح تضليل هذا النفر الضال والمنهزم والمنخرط مع جوقة عملاء المحتل الذي سيرحل مع عملائه نهائياً عن ارض العراق .

ان اصدار بيانات باسم حزبنا لعبة الخونة والمهزومين من كل صنف ولون ، بما في ذلك من رفعوا شعارات اجتثاث البعث منذ خمسينيات القرن الماضي ، حيث لم يعد في جعبتهم من خيارات سوى اصدار بيانات زائفة بعد ان تجاوز البعث كافة اشكال التامر وعاد يتصدر الجهاد والمجاهدين املا لكل شعبنا في التحرير والامن وكرامة كل العراقيين  .

 
ان حزبنا  يدعو الذين غُرر بهم الى العودة الى حضن حزبهم الجهادي الدافئ ومنبع الجهاد الأصيل بعد ان تكشفت لهم كافة ابعاد لعبة الاحتلال .

المجد لشهداء البعث الذي زادَ عددهم عن ١٧٠٠٠٠ ألف شهيد والمجد لشهداء المقاومة والامة .
وليحيا البعث الخالد وليذهب الخونة والمتساقطون الى الجحيم .
العار لكل من يمارس لعبة الاحتلال وهي لعبة معاداة البعث .