بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 حزب البعث العربي الاشتراكي                                                                              امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة

        قيادة قطر العراق                                                                                                  وحدة    حرية   اشتراكية

  مكتب الثقافة والاعلام القطري

 

 نداء الى الاحرار في كل مكان : انقذوا اسرانا من الاغتيال

 

تتواتر الانباء والمعلومات عن قرار الادارة الامريكية ، التي تحتل قواتها العراق ، تسليم القادة والمناضلين الاسرى في سجون العر اق في نهاية شهر اذار – مارس الى الحكومة العميلة التي شكلها الاحتلال وتعمل على تنفيذ اجندته القذرة وفي مقدمتها التصفية الجسدية لاحرار العراق ، مع كل ما ينطوي عليه ذلك القرار من نتائج ، وفي مقدمتها اغتيال الاسرى الذين ستستلمهم الحكومة العميلة لايران والمدفوعة باحقاد عميقة وثأرات ايرانية ، كما حصل عند تسليم سيد شهداء العصر القائد صدام حسين ، والذي تعرض للاساءات الطائفية والكلام البذي اثناء اغتياله ثم تعرض جثمانه الطاهر بعد استشهادة للضرب والطعن !

ان قوات الاحتلال اتخذت قرارا واضحا منذ اعدام الشهيد صدام حسين الرئيس الشرعي للعراق بتصفية القادة الوطنيين العراقيين الاسرى كلهم ولكن عن طريق تسليمهم الى عملاء ايران في العراق ليقوموا بهذه الجريمة النكراء ، ولكن العالم كله يعرف بان الولايات المتحدة الامريكية ، بصفتها دولة تحتل العراق ، مسؤولة عن الاسرى والمعتقلين وكافة ابناء العراق لانهم تحت احتلالها كما تنص القوانين الدولية .

لذلك فان حزبنا ، ونظرا لقرب موعد التسليم ، يدعو كافة القوى السياسية ومنظمات حقوق الانسان والقانون والمنظمات غير الحكومية والكتاب والصحفيين ومناهضي الحرب والعدوان واجهزة الاعلام الى شن حملة نشطة ومستمرة لاجل منع تسليم الاسرى الى الحكومة العميلة لايران لتجنب اغتيالهم الحتمي والمطالبة باطلاق سراحهم لانهم ضحايا احتلال بغيض .

وحزبنا اذ يوجه دعوته هذه فانه ينبه الى مخاطر تجاهل الاساءة للاسرى العراقيين بسبب خلافات سياسية معهم لان موقفا كهذا سيخلق انطباعا سلبيا وهو ان الدعوة لحماية حقوق الانسان والقانون هي دعوة انتقائية تشمل بعض الناس وتتجاهل بشر اخرين يتعرضون للتعذيب وخرق كافة حقوقهم الانسانية .

ان حياة الاف الاسرى العراقيين في خطر ومالم يمارس كل محب للحرية ومدافع عن الانسان ، بغض النظر عن معتقداته وانتماءه السياسي والعرقي والديني ، فان قضية حرية وحقوق الانسان معرضة لخطر كبير .

 

 

 

 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

16 / 2 / 2008

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 

 

 

شبكة المنصور

الاحد  /  10  صفر 1429 هـ الموافق  17 / شبـــاط / 2008 م