الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 
 حزب البعث العربي الاشتراكي                                                                              امة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة
        قيادة قطر العراق                                                                                                  وحدة    حرية   اشتراكية

     مكتب الثقافة والاعلام

 

بالجهاد المتواصل نُجهض مُخططات الإبادة والتجويع والإفساد

 

يا أبناء شعبنا المكافح

لم يكتف المُحتلون الأميركان والبريطانيون وداعموهم الصهاينة والفرس باحتلال العراق واستباحة كرامته وسيادته .. وتدمير دولته وحل جيشه الباسل وإستهداف شواخصه الحضارية العظيمة وهويته الوطنية والقومية الأصيلة بل أردفوا مُخططهم لإبادة الشعب العراقي وتقسيم العراق وتفتيته على أسس عرقية وطائفية مقيتة والسعي المحموم لتجويعه وإفقاره .. من خلال إطلاق أيادي مافيات النهب والابتزاز المُعششة في دوائر ومكاتب الحكومات العميلة المتعاقبة .. والتي بلغت ذروة أعمالها الأجرامية في حكومة المالكي العميلة التي كثر فيها المستشارون من الجهلة والأميون والمُجرمون وبتسابق بين ملاكات ( المجلس الاعلى ) و ( بدر ) و ( حزب الدعوة ) بأجنحته العميلة كلها ، و ( التحالف الكردستاني ) . فراحوا يوزعون العناوين الوظيفية على جلاوزتهم ومحاسبيهم من عتاة اللصوص والمجرمين وأجروا لهم الرواتب الخرافية .. فوق ما يسرقونه وينهبونه من نفط العراق وماله العام ، وإشاعة الفساد المالي والاداري في مفاصل ( أجهزة الدولة ) الشكلية والمهلهلة ، حيث تجاوز عدد الاسماء الوهمية التي تُقبض بأسمائها الرواتب المليون أسم مُوزعين على منتسبي الأحزاب الطائفية والعرقية العميلة .. كما نظمت قوائم بالايفادات المتناوبة الى شتى الدول ( للسياحة والتكبكب ) مصحوبة بحقائب الدولارات من غير حساب وعَد .. في الوقت الذي يتضور جوعاً مئات الآلاف من الشباب الخريجين بمختلف الكفاءات والشهادات الجامعية والعليا لما يعانوه من البطالة جراء عدم تعيينهم فضلاً عن مئات الألوف من مناضلي البعث ومقاتلي جيشنا الباسل المشمولين بقانون ( إجتثاث البعث ) سيء الصيت الذي أبدلوا تسميته بـ ( المساءلة والعدالة ) وهو في حقيقته ( الملاحقة والأجحاف ) .. والذي يشمل أعداداً كبيرة أخرى بالحرمان من الرواتب والتجويع والإقصاء وملاحقة قوات الاحتلال وعصابات الحكومة العميلة والميليشيات الأجرامية .

يا أبناء شعبنا المغوار

وبالترافق مع هذه الممارسات المَشينة يُواصل ما يُسمى بالوزراء في الحكومة العميلة عقد الصفقات المشبوهة بمليارات وملايين الدولارات على حساب جوع أبناء الشعب العراقي الصابر فقد عَقَدَ ما يُسمى وزير الدفاع ( قدوري موحان ) وزُمرته عقوداً للتسليح مع صربيا بما قيمته 930 مليون دولار للتزود بـ ( الخردة ) من الأسلحة والتي عفا عليها الزمن مصحوبة بـ ( الهدايا والكومشنات ) للعميلين الطالباني والمالكي بأسميهما الصريحين .

وبعد إفتضاح الصفقة يرفض ( قدوري موحان ) ما يُسمى وزير الدفاع ( إستجواب مجلس النواب ) ولسان حاله يقول أني ارفض استجواب ( صباح الساعدي ) رئيس ما يُسمى لجنة النزاهة في ( مجلس النواب ) فسرقاته قد لا تصل مستوى سرقات ( الساعدي إياه وأخوه ) ، في حين يتعهد الرئيس الجديد لهيئة النزاهة وريث ( راضي الراضي ) و ( موسى فرج ) و ( كريم العكيلي ) باستيراد أجهزة مُتطورة وكاميرات مخصصة بكشف الفساد والمُفسدين !! .

يا أبناء شعبنا المُجاهد
يا أحرار الأمة العربية

تواصل الجوقة العميلة المُفسدة ممارساتها الإجرامية في نهب أموال الشعب العراقي ونفطه على مرأى وسمع الحكومة العميلة التي يتباهى وزير نفطها حسين الشهرستاني .. بان إنتاج نفط البصرة وحدها بلغ مليون و 500 ألف برميل بعد ان طردت ( صولة فرسان المالكي ) عصابات تهريب النفط من ميناء البصرة .. فأين يا ترى كانت تذهب تلك الملايين من براميل النفط .. ؟! وأين ستذهب بعد الآن وسعر البرميل الواحد بلغ 120 دولار ؟!! والشعب العراقي يُعاني ما يعانيه من ارتفاع معدل البطالة من القادرين على العمل الى ما يزيد على الـ 70% .. وارتفاع معدلات التضخم الى أرقام فوق القياسية عن مستوى معدلات التضخم في العالم كله .

وفي إطار ذلك كله يتواصل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية الأساسية وأسعار المحروقات .. بفعل الاحتلال وممارسات حكومته العميلة وسوء أدائها الذي بلغ درك السوء والانحطاط .. وبفعل عمليات الأبادة المُستمرة لأبناء الشعب العراقي وشل الحياة في ميادينها كافة ( الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات ) فضلاً عن الانقطاع المستمر للماء والكهرباء في هذا الصيف القائض اللاهب ويتواصل مسلسل الفساد .. بتبرئة المجرمين حاكم الزاملي .. وحميد الشمري اللذين سرقا الملايين من الدولارات من وزارة الصحة ومستشفياتها وتخصيصات علاج المرضى المساكين ومخصصات أدويتهم المسروقة .. فضلاً عن استخدامهم لسيارات الاسعاف ووضعها تحت تصرف عصابات ( جيش المهدي ) لذبح أبناء الشعب العراقي على الهوية فضلاً عن استهداف رموزه ومجاهديه تنفيذاً للأجندة الاحتلالية الأميركية والايرانية الاستحواذية على حد سواء .. في ذات الوقت الذي يرفض فيه ( مجلس النواب ) استجواب وزيري ( التجارة ) و ( التربية ) عبد الفلاح السوداني وخضير الخزاعي لمحاسبتهم على سرقاتهم المفضوحة وفساد وزاراتهم لأنهم من حصة ( حزب الدعوة تنظيم العراق ) الذي راح يُدللـﻪ المالكي لكسبه في حلبه صراعه الميليشياوي مع عصابات ( جيش المهدي ) .. والفضائح في هذا الميدان كثيرة ومُتنوعة وهي عصّية على العَدّ والحصر لفرط كثرتها وإتساعها وشمولها وزارات ودوائر وأحزاب وعصابات الحكومة العميلة كلها .


يا أبناء شعبنا الأخيار

واصلوا فضحكم لمخطط التجويع والافساد والافقار الذي تئنون تحت وطأته بالتوازي مع جهادكم الملحمي بوجه المُحتلين الأميركان وعصابات وقوات ومخابرات النظام الإيراني المتغلغلة في عصب الحياة العراقية كلها .. وبتغطية العميلين والعرابين جلال الطالباني والبرزاني واستخدامهم العميل مسعوراً ما يُسمى مُمثل الأمم المتحدة لسلخ كركوك وضمها الى ما يُسمى ( إقليم كردستان ) إمعاناً في تقسيم العراق وتفتيته ونهب ثروته النفطية .. والى أمام يا أبناء شعبنا المُقاوم المُجاهد في طريق الفضح الواعي للفساد والمُفسدين .. وفي طريق الجهاد والثورة العراقية المسلحة وحتى تحرير العراق وتخليصه من براثن الفساد وتحقيق استقلاله الناجز .

عاشت المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة .
وعاشت الثورة العراقية المسلحة والى أمام حتى النصر المبين .
والنصر من عند الله العزيز الحكيم .

 

 

 

 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

13 / مايس / 2008 م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 

 

كيفية طباعة البيان

 

شبكة المنصور

                                             الثلاثاء  /  08  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  13  /  أيــــار / 2008 م