حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي                                                                أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

        قيادة قطر العراق                                                                              وحدة    حرية   اشتراكية

    مكتب الثقافة والاعلام

 

البعث يحذر من مغبة إغتيال قادة البعث والجيش العراقي الباسل

 

يا أبناء شعبنا المُجاهد

 

لقد إستهدف المحتلون الأميركان وعملائهم العراق منارة النهوض العربي الجديد التي إشادتها ثورة البعث على إمتداد خمسة وثلاثين عاماً .. فأستهدفوا بذلك العراق روح الامة وضميرها اليقظ وأرادوا تدميره أرضاً وشعباً وحضارة ، وأرادَ المحتلون الأوباش باستهداف البعث استهداف الشعب العراقي والامة العربية ، فكان من  بواكير قراراتهم الباطلة والجائرة قراري ( إجتثاث البعث ) سيء الصيت والمقاصد ، وقرار حل الجيش العراقي الباسل .. وقد واصل المحتلون الأميركان البغاة وعملائهم المزدوجين لهم ولإيران عمليات قتل وتصفية مناضلي البعث وكوادره المتقدمة وكبار ضباط وطياري الجيش العراقي وأبناء قواته المسلحة فضلاً عن عمليات الأسر والاعتقال الواسعة النطاق التي شملت عشرات الألوف منهم ، كما أسروا قائد البعث وقائد الشعب العراقي  الرفيق القائد الشهيد صدام حسين وأصدروا قرار إغتياله بعد محاكمة صورية جائرة وباطلة ، وقاموا باغتياله صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك قبل أكثر من عامين واغتالوا رفاقه الآخرين الشهداء طه ياسين رمضان وعواد البندر وبرزان ابراهيم ، واستمر مسلسل المحاكمات الجائرة والباطلة بإصدار قرارات الاغتيال بحق الرفيقين علي حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور وتواصل هذا المسلسل الشرير ،  والذي أصدرت فيه  المحكمة الباطلة قرارات إغتيال جديدة قبل أيام بحق الرفيقين علي حسن المجيد وعزيز صالح النومان والرفيق المقاتل اللواء الركن محمود فيزي الهزاع وأحكام بالسجن مدى الحياة على الرفاق لطيف نصيف جاسم ومحمد زمام عبد الرزاق وعبد حميد محمود .. وأحكام أخرى بالسجن لعدة سنوات على رفاق آخرين وقادة وضباط في الجيش العراقي الباسل ، في الوقت الذي يتمادى فيه العملاء المزدوجون لأميركا وايران في تنفيذ مخططات الحلف الأميركي الصهيوني الصفوي ويمهدون الطرق كلها أمام تزايد التغلغل والنفوذ الايراني عبر زيارات متقي وولايتي وأخيراً المجرم السفاح هاشمي رفسنجاني وعقد الصفقات المريبة معهم لتمكين النظام الايراني  الصفوي من استباحة العراق واجتياحه .

 

يا أبناء شعبنا الصابر المحتسب

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

 

أن أبناء شعبنا المقدام ومقاومته الباسلة لهؤلاء العملاء المزدوجين ولأسيادهم الأميركان والإيرانيين بالمرصاد  ، وهم يواصلون عملياتهم الجهادية الباسلة لإجبار المحتل الأميركي الغازي على مواصلة هروبه من العراق .. في الوقت ذاته الذي يتأهبون فيه لدحر المتسلل والمتغلغل الايراني وما يُسمى قوات ( حرسه الثوري ) وجهاز   ( إطلاعات ) ومن خلال عملائهم المباشرين على رأس الحكومة العميلة .

 

وهنا تُوجه قيادة البعث والمقاومة إنذارها الحازم والحاسم للمحتلين الأميركان الأوغاد وعملائهم الأذلاء بوقف مسلسل إصدار قرارات الاغتيال بحق قادة البعث وكوادره وقادة الجيش العراقي الباسل وعلى الفور ، وإلغاء  هذه المحاكمات الجائرة والباطلة بالترافق مع هزيمة المحتلين الأميركان الكبرى على أرض العراق ، كما  تطالبهم بإطلاق سراح عشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين من المناضلين البعثيين ومجاهدي المقاومة  وأبناء الشعب العراقي الطيبين .. وتعويض العراق عن كافة خسائره المعنوية والمادية والاعتراف بالمقاومة العراقية الباسلة ممثلاً  وحيداً وشرعياً للشعب العراقي البطل وبعكسه ستتواصل العمليات الجهادية المُتصاعدة في جنوب وشمال ووسط العراق بوجه قوات المحتلين وحتى خروج آخر جندي أميركي غازي من أرضه  الطاهرة .

 

عاش البعث المجاهد .

وعاشت المقاومة العراقية الباسلة .

وعاش الجيش العراقي الباسل وقادته الأبطال الغر الميامين .

والمجد لشهداء العراق والامة وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر القائد الشهيد صدام حسين .

وتحية اكبار واعتزاز بوقفة رفاقنا الابطال في الاسر .

 

 

 

 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

٦ / آذار / ٢٠٠٩ م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 

 

 

شبكة المنصور

الجمعة / ٠٩ ربيع الاول ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أذار / ٢٠٠٩ م