الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

 

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي                                                                أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

        قيادة قطر العراق                                                                              وحدة    حرية   اشتراكية

    مكتب الثقافة والاعلام

 

عندما يفلس الاحتلال يلجأ للحثالات

 
بعد العديد من محاولات القضاء على حزينا حزب البعث العربي الاشتراكي باشكال وصيغ مختلفة نرى الاحتلال يعود لممارسة اساليب التضليل والخداع بصيغ مختلفة تقوم على شيطنة حزبنا وقيادتنا الوطنية وتجربتنا التاريخية في العراق .

ان اصرار حزبكم المناضل على مواصلة جهاده مع فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية كلها ، وعبر القيادة العليا للجهاد والتحرير التي كَسَرت ظهور المُحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء من الحكومات العميلة المتعاقبة ، وأطراف ما تُسمى ( العملية السياسية ) ، وهو يسير على طريق التحرير والاستقلال التام والناجز ، وبلغَ مرحلة الحسم النهائي اجبر الاحتلال وعملائه الصغار على شن حملة تشويه واسعة النطاق ضد الحزب عبر العديد من الفضائيات التي أظهرت بعض العناصر المتهافتة والخائبة لتفبرك الأقاويل الكاذبة عن مسيرة نضال الحزب ومسيرة ثورة البعث في العراق ، والتي ركب موجتها بعض هؤلاء الساقطين ومنهم ( الوزير والسفير ) الذي جنى الكثير من خيرات الثورة المُباركة على إمتداد ربع قرن ليطلع اليوم على الشعب والامة بوجهه الكالح ، وقد بلغ أرذل العمر وليكيل الاتهامات الكاذبة ويدبلج التخرصات التي ما أنزل الله بها من سلطان ضد الحزب ومسيرة ثورته الظافرة ، مُتغنياً بمضارب القبائل ومضايفها وهي منه براء !

لقد عرفَ القاصي والداني مبلغ سوئه والذي ( توجه ) بسرقة أموال السفارة العراقية التي كان يديرها ، وغير هذا الكثير من أمثال من كان يعمل بوظيفة خدمية متواضعة في وكالة الأنباء العراقية بل في نادي منتسبي الاعلام والمعروف بسطحيته وثرثرته الفارغة فتلمعه أحدى الفضائيات المتهافتة ( مناضلاً عريقاً .. وكاتباً معروفاً ) ليدلي بدلو الاساءة للحزب وتاريخه !

وكذلك فعلَ ويفعل كويتب الأعمدة الصحفية البائسة الذي أكل من إناء الحزب والثورة فادعى ما أدعى من إفتئات على الحزب وقائده الشهيد البطل صدام حسين ليدعي صداقته بَعدَ استشهاده ، فقد كان يجلس في آخر الصف الطويل لأجتماعات مكتب الثقافة والاعلام الموسع ولا ينبس ببنت شفه ..فأضحى اليوم سيالاً في كُتبه ومقابلاته التلفازية الطويلة ، نافثاً سمومه الطائفية وقيح عُقَده وصديد حقده الدفين على البعث وقادته ورموزه التاريخيين ، ومُناضليه وكتابه الذين كانوا يمارسون أرقى صيغ النقد البناء لمسيرة عمل الحزب وأجهزة الدولة ، والذين يتمنطقون الان بحزام الجهاد في ساحة شرف مقاومة المُحتل الأميركي ، في حين يقتات هو وأمثاله على موائد أعداء البعث والامة ، وغير هذا وذاك الكثير من الخونة والمتساقطين الذين يَرفدون جهود المحتلين وحكومة المالكي العميلة والعملاء المزدوجين لأميركا وايران الذين شعروا بأن ساعة الحسم دنت وإننا بالغون صُبح التحرير والنصر النهائي المبين .. فليرعوي هؤلاء الصغار الذين سينالهم عقاب الشعب العادل .

ان حزبنا المناضل الذي واجه اعداء متمرسين واذكياء وبعضهم يملك تاريخا لامعا ودحرهم وفضحهم لن تؤثر فيه اكاذيب الاقزام التافهين .

عاش البعث حزب الامة والجهاد .
المجد والخلود للقائد الشهيد صدام حسين .

 

 

 

 

قيـــادة قطـر العـــراق

مكتب الثقافة والاعلام

13  تموز 2008 م

بغــداد المنصــورة بالعــز بـاذن الله

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء /  13  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   16  /  تمــوز / 2008 م