حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

الإسفار الأميركي عن الهزيمة المدوية إيذان بانهيار العملاء وبزوغ صبح التحرير

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا الصامد ، أيها المجاهدون البواسل 

اليوم الحادي والثلاثين من آب عام 2010 م الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك الفضيل عام 1431 هجرية أتمت قوات الاحتلال الأميركي القتالية هروبها من العراق بفعل الضربات القاصمة لمجاهدو البعث وفصائل المقاومة الباسلة كلها الذين شرعوا بجهادهم الملحمي منذ اليوم الأول للاحتلال وعلى مدى ما يزيد على السبع سنوات بخمسة شهور أوقعوا فيها الخسائر الفادحة بالبشر والمعدات والأموال وبقوات الاحتلال الأميركي وحلفائهم من القوات البريطانية والاسبانية والاسترالية والايطالية والكورية الجنوبية وغيرها ، التي بلغت ما يزيد على الثلاثين جيشاً فضلاً عن القوات المرتزقة مما يسمون شركات الحماية الأمنية . وقد انهزمت قوات الاحتلال كلها تباعاً وبلغت خسائر قوات الاحتلال الأميركي وحدها ما يزيد على الثلاثة وثلاثين ألف قتيل وأكثر من 250 ألف إصابة بأرقام مراكز الأبحاث الاميريكية ذاتها ، وبذلك عادوا يجرون أذيال الخيبة والخسران والخذلان المبين من حيث أتوا سالكين ذات الطرق والقواعد التي قدموا منها غزاة بغاة وعادوا مدحورين خاسئين بفلولهم المرعوبة الحائرة المنهزمة يجللها الخزي والعار وتلاحقها لعنة التاريخ الأبدية .

 

يا أبناء شعبنا المجاهد المقدام ، يا أبناء امتنا العربية المجيدة

لقد كان الإعلان الأميركي السافر عن الهروب في الثلاثين من حزيران العام الماضي الى قواعدهم التي لم تكن أمنة بفعل النيران الحامية للمقاومة الباسلة وحممها الحارقة من أهم الحلقات الحاسمة لهزيمتهم المدوية التي أفضت الى الهروب التام لقواتهم القتالية في هذا اليوم المبارك من شهر رمضان الفضيل ، فلقد استلهم مجاهدو البعث والمقاومة قيم الثبات والجهاد من معاني هذا الشهر الكريم ومآثر العرب المسلمين الأوائل في عصر صدر الرسالة الإسلامية الخالدة على عهد الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وصحابته الأخيار وآل بيته الأطهار فكان نصر المقاومة العراقية الباسلة من عند الله العزيز الحكيم .

 

لقد نصر الله المجاهدين البعثيين المؤمنين على قوى الطاغوت الأميركي وحلفائه الفرس والصهاينة وعملائهم الاخساء وما تخريجات اوباما اللفظية في خطاب الهزيمة إلا محاولات بائسة بطمسها ، فهو يعلن عن انتهاء ما يسمونه المهمة القتالية التي أعلن المجرم بوش انتهاءها زوراً وبهتاناً في مايس عام 2003 ، وذلك كله ما هو إلا بحثاً عبثياً عن المخارج التي تكفل ما يتوهمونه حفظاً لماء وجوههم أن ظلت منه بقية ، وما دروا أن هزيمتهم المنكرة المدوية على أيدي أبطال المقاومة العراقية المجاهدة هي هزيمتهم الكبرى على صعيد العالم كله وهزيمة أيديولوجيتهم الامبريالية المتصهينة أيديولوجية الهيمنة على العالم كله والتي باتت تجلياتها الكبرى في انهيارهم المالي والاقتصادي الذي ما زال متواصلاً . كما غدا الإسفار الأميركي عن هزيمتهم المدوية إيذان بانهيار عملائهم الأذلاء وبزوغ  صبح التحرير الشامل والعميق والاستقلال التام والناجز .. ولن تنطلي على شعبنا الواعي الصابر المحتسب ومقاومته الباسلة وقواه   المناهضة للاحتلال التواطئآت الأميركية الإيرانية لتوريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الإيراني عبر محاولة التمديد لولاية عميلهم المزدوج الما لكي والتحالف المشبوه الموالي لإيران بعد ستة شهور من إطالة أمد مهزلة ما يسمونه ( تشكيل الحكومة ) وإيكال الأدوار البائسة الى عملائهم وشركات حمايتهم الأمنية من كل صنف ولون .

 

بيد أن  بأس المقاومة العراقية الباسلة وشعبنا المجاهد الأبي التي هزمت المحتلين شر الهزيمة لقادرة على إلحاق الهزيمة المنكرة بحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاخساء وإجهاض مخططاتهم الاحتلالية الجديدة القديمة وإقامة حكم الشعب الحر التعددي الديمقراطي المستقل تتويجاً لجهاد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وقيادتها العليا وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام للحزب وقيادات وفصائل المقاومة كلها والسير قدماً  على طريق البناء الوطني الديمقراطي القومي الاشتراكي والنهوض الحضاري والإنساني الشامل .

 

عاشت المقاومة العراقية الباسلة .

وعاش العراق العظيم وعاشت الامة العربية المجيدة .

المجد لشهدائنا الأبرار .

ولرسالة امتنا الخلود . 

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مكتب الثقافة والاعلام

في الحادي والثلاثين من آب ٢٠١٠ م

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس