حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مَكْتَب الِثـقَافَة وَالّاعـلَام    
 
 

السجون السرية وجه بشع لسلطة المالكي القمعية العميلة

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا الغيارى ، يا أبناء امتنا العربية المجيدة

لقد جاء الافتضاح الواضح لجريمة ( السجون السرية ) ، المضافة للجرائم المروعة للمحتلين الأميركان وحلفائهم الفرس والصهاينة وعملائهم الاخساء ، ليكشف الوجه البشع الصارخ للسلطة القمعية لحكومة المالكي العميلة التي تشدقت طويلاً بالحرص على الديمقراطية وحقوق الإنسان ، فبعد الخبر الذي نشرته صحيفة ( لوس انجلوس تايمز ) الأميركية عن فضح سجن مطار المثنى السري المرتبط مباشرة بمكتب العميل المالكي تواترت الأخبار عن عشرة سجون سرية يعرفها أبناء شعبنا المكافح قبل غيرهم من بينها ( سجون المنطقة الخضراء ) و (  الكاظمية )  و ( سجن الرستمية )  و( سجن الفرقة الثانية ) في الموصل ، وقبلها فضيحة ملجأ الجادرية الشهير في العام 2005  ، وبالأشراف المباشر من قبل السفاح باقر صولاغ .. وسجن (  ساحة النسور )  وغيرها من السجون السرية والعلنية التي مورست فيها أبشع صور التعذيب الجسدي والنفسي ، بما في ذلك الاغتصاب وانتزاع الاعترافات الكاذبة بالسياط ومن ثم عدها دليلاً لإصدار أحكام الإعدام والحبس المؤبد الجائرة ! ولقد ضمت تلك السجون السرية والعلنية مئات الألوف من العراقيين الأحرار ومجاهدي الشعب العراقي الأبطال والذين حرمت عوائلهم من مشاهدتهم لسنوات طويلة ولم يكونوا يعرفوا عن مصيرهم أي شيء .

 

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد

لقد ضمت السجون السرية الكثير من أبناء شعبنا الأبرياء وجلهم ممن اختطفتهم السيطرات الوهمية التي كانت تقيمها عصابات فيلق القدس الإيراني وعصابات (  بدر )  وما يسمى ( جيش المهدي  )  ، وبعد تعريضهم لشتى صنوف التعذيب الوحشي بحقهم وممارسات مساومات انتزاع الأموال من ذويهم بقتل البعض منهم ويساق الباقون الى هذه السجون السرية وأقبيتها المظلمة من دون رعاية لأي حرمة وبلا أية وخزة من ضمير أنساني

 

يا أحرار العراق والامة ، أيها المجاهدون الأبطال 

لقد جاء الكشف عن جريمة السجون السرية في إطار الصفقات والمساومات الدائرة بشأن ما يسمى ( تشكيل الحكومة ) بعد  الانتخابات  ( الشوهاء ) وبعد تعاظم ضربات المقاومة الباسلة التي حدت بالمحتلين الأميركان للتعجيل بانسحاب قواتهم تحت غطاء الإعلانات الدراماتيكية المستهلكة والمتكررة لقتل هذا أو ذاك  في حين تعالت صيحات قنوات الإعلام في العراق والعالم عن افتضاح جريمة السجون السرية مما حدى بالعميل المالكي بأن يشن هجوماً حاداً على ما يسمى وزيرة حقوق الإنسان لاعترافها بوجود هذه السجون مما اضطرها للتصريح مجدداً بغلقها في حين سارع  حذاء المحتلين والعميل المالكي والمسمى ( وزير الدفاع ( قدوري موحان  الى نفي غلق سجن مطار المثنى وما الى ذلك من تصريحات متناقضة تفصح عن افتضاح بشاعة جرائم المحتلين وعملائهم المدوية والتي ستلهب سعير الحقد الشعبي المقدس على هؤلاء الخونة العملاء الذين ينتظرهم جزاء الشعب وقصاصه العادل ، وان غداً لناظره قريب .

 

عاش الشعب العراقي وأبنائه الأحرار وعاشت مقاومته الباسلة .

والى أمام على طريق النصر المبين والظفر الحاسم وحتى التحرير الشامل والاستقلال التام والنهوض الوطني والقومي والإنساني .

والله اكبر وليخسأ الجلادون العملاء .

والمجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مَكْتَب الْثَّقَافَة وَالاعْلَام

٢٣ / نيسـان / ٢٠١٠ م

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

كَيْفِيَّة طِبَاعَة الْبَيَان

السبت  / ١٠ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

الموافق ٢٤ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور