حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
     
 
 

البعث والمقاومة

يستنكران العدوان الغاشم على ليبيا ويعلنان استعدادهما للمساهمة الفاعلة في دحره

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 
يا ابناء شعبنا المقدام
يا ابناء امتنا العربية المجاهدة

ها هي ليبيا العربية الشقيقة تتعرض للعدوان الاميركي الاطلسي الغاشم الذي وقتوه مع حلول الذكرى الثامنة لعدوانهم الاثم على العراق في العشرين من اذار عام ٢٠٠٣ في اطار استهدافهم للامة العربية ونهوضها القومي والحضاري ، فلقد أغاروا بطائراتهم وصواريخهم على ليبيا ليلة العشرين من اذار الجاري بذرائع واهية استهدفوا من خلالها دعم عمليات التخريب داخل ليبيا والمسنودة من الخارج بالدعوى الزائفة لحماية المدنيين ، مما ادى الى استشهاد وجرح المئات من ابناء شعبنا الليبي الصامد من الشيوخ والاطفال والنساء غير ابهين بصرخات الراي العام العربي والدولي الرافضة لعدوانهم الاثم ، ولقد شاركهم النظام العربي الرسمي والخونة من الحكام العرب في التمهيد لهذا العدوان الشائن عبر مطالبة الجامعة العربية ومن خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بفرض الحظر الجوي على ليبيا والذي كان مقدمة للعدوان الاميركي الاطلسي الغادر على ليبيا في سيناريو مكرر لعدوانهم الغاشم على العراق عام ٢٠٠٣ في محاولة يائسة لإحياء ( مشروع الشرق الاوسط الكبير ) الذي اجهضه جهاد المقاومة العراقية الباسلة على مدى ثماني سنوات مترعة بالتضحية والفداء .

وهاهم مجاهدو البعث والمقاومة في العراق يعبرون عن استنكارهم وشجبهم القوي للعدوان الاثم على ليبيا الشقيقة ويعلنون استعدادهم المطلق للتطوع والقتال جنباً الى جنب مع ابناء شعبنا الليبي في مقاومتهم للعدوان الاميركي الاطلسي كما اعلن قبل ايام الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عن تأهب الالاف من المقاتلين المدربين لخوض غمار الدفاع الباسل عن الشعب الليبي في معركته الوطنية والقومية معركة الدفاع عن السيادة الوطنية والكرامة والعزة القومية .


يا مجاهدو الامة واحرارها الشرفاء


في هذه المناسبة الجهادية نستصرخ ضمائركم الحية لاستنفار طاقاتكم الجهادية كلها ووضعها في خدمة معركة شعبنا العربي الشريفة في ليبيا لمقاومة الغزاة البغاة المعتدين ورد كيدهم الى نحورهم ، ولكم في صمود وجهاد البعث والمقاومة في العراق ما يعزز يقينكم بالنصر المؤزر المبين على اعداء امتكم العربية المجيدة والمضي الى امام في طريق وحدتها الجهادية ونهوضها القومي والانساني والحضاري الشامل .


وليخسأ المعتدون من جلاوزة الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني والخونة من الحكام العرب الاذلاء .
وعاش الشعب الليبي البطل المقاوم شقيق الشعبين العراقي والفلسطيني المجاهدين .
والمجد لشهداء الامة العربية الابرار في اقطارها كلها .
ولرسالة امتنا الخلود .

 
 

قـيـادة قـطــر الـعــراق
في الحادي والعشرين من اذار / ٢٠١١ م
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله

 
 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

الاثنين / ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ

***

 الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١١ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور