البعث يدين التفجيرات الإجرامية في تكريت وكربلاء ويحمل حكومة المالكي العميلة مسؤولية ضحاياه

يا أبناء شعبنا الفادي

في ظل الاحتلال البغيض وتسلط عملائه تحولت أيامكم الى ايام داميات على مدار الأسبوع وهذا ما حصل في الأيام الداميات لتفجيرات عامي 2009 و 2010.

وها هو العام الجديد 2011 هو الأخر يفتح أيامه بالتفجيرات المروعة وأخيرها وليس أخرها التفجيرات الإجرامية في تكريت في مركز للمتطوعين الذين دفعتهم البطالة والفاقة لكسب لقمة عيشهم وفي كربلاء التي راح ضحيتها زوار الاماكن المقدسة . أن عجلة الإبادة الجماعية في اطار تنفيذ أجندة الاحتلال وعملاءه  لتدمير العراق وتفتيته بعد إفقار ابناءه  وتجويعهم وتهجيرهم أبت الا أن تواصل دورانها الاجرامي وبتواطأ فاضح من حكومة المالكي العميلة وأجهزتها مع فيلق القدس الإيراني والبيشمركة والموساد الصهيوني مما أدى الى استشهاد وجرح اكثر من 500 مواطن عراقي في تكريت وكربلاء وحدهما .

وبهذه المناسبة الأليمة فأن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي تدين اشد الإدانة وتستنكر بالغ الاستنكار هذه الجريمة الشنيعة وتحمل حكومة المالكي العميلة مسؤولية ضحاياها بل وتنذرها إنذاراً شديداً من مغبة مواصلة الاستهتار بالدماء الزكية الطاهرة لأبناء شعبنا الأبي والاستمرار في مسلسل إبادته وتجويعه وإفقاره وتهجيره .

ان بغداد ومحافظات العراق كلها مثل الانبار والبصرة وواسط وديالى وكربلاء والنجف وصلاح الدين وميسان وذي قار وكركوك ونينوى واربيل وغيرها تقع تحت طائلة التفجيرات الإجرامية التي بلغت ذروتها في التفجير الإجرامي الأخير في صلاح الدين وأخيراً وليس أخراً التفجيرين الإجراميين في بعقوبة وكربلاء ، ان شعبنا لا ينسى من يقتل ابناءه ويتلذذ بذلك وجراح الضحايا لها فم ينطق مذكرا بالجريمة ومشيرا الى من ارتكبها .

ان خلاص الشعب العراقي من كوارثة رهن بانتصار المقاومة العراقية على الاحتلال وعملاءه وتحرير العراق والبعث والمقاومة بفصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وبقيادة المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام للحزب وفصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية كلها مصممون على مواصلة جهادهم الملحمي وحتى التحرير الشامل والاستقلال الناجز والاقتصاص للدم العراقي الزكي .

المجد لشهداء التفجيرات الإجرامية وشهداء البعث والمقاومة وشهداء العراق والامة .

ولرسالتنا امتنا الخلود .