حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

مجزرة الفلوجة دليل صارخ على بشاعة جرائم المحتلين وعملائهم

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا الصامد الصابر

مرة أخرى يضيف المحتلون الاميركان الأوغاد وعميلهم المالكي جريمة بشعة جديدة الى مسلسل جرائمهم المنكرة التي استهدفت ومازالت تستهدف إبادة الشعب العراقي ، فبعد مجازر حديثة والاسحاقي والحمدانية والقحطانية وهبهب وبهرز والحديد والمقدادية والبطحاء في الناصرية والعمارة وواسط وكربلاء والزركة وساحة النسور في بغداد والزنجيلي في الموصل إضافة الى حملات الاعتقال القمعية التي شملت مئات الآلاف  من العراقيين وانتهاكات حقوق الإنسان وتعذيب المعتقلين والتي وثقت بعضها منظمة العفو الدولية في بيانها الأخير وغيرها الكثير .. تجيء مجزرة جبيل جنوب الفلوجة ليلة 14 /15 من أيلول الجاري لتفصح عن بشاعة المحتلين وعملائهم عبر ما قدمته من دليل صارخ مضاف يدين  هؤلاء الأوغاد جميعاً إدانة بالغة ، ذلك أن هذه الجريمة المشينة نفذت من قبل قوات الاحتلال الأميركي وما يسمى ( فوج المهمات الخاصة ) المرتبط مباشرة بالعميل المالكي وبأوامر مباشرة منه أيضاً تنفيذاً لأوامر أسياده المحتلين وبالتبعية المطلقة لهم ، وقد قام المحتلون وعملاؤهم بإعدام سبعة من المواطنين الأبرياء من أهالي جبيل في الفلوجة بينهم  الشيوخ والعجائز الطاعنين في السن والأطفال إمعاناً في تنفيذ مخطط إبادة الشعب العراقي .

 

وإزاء هذه الجريمة الصارخة يعاود العميل المالكي التخرص بكليشته المعهودة "إجراء تحقيق" بين آلاف التحقيقات التي تشدق ويتشدق بها كذباً والتي بات المواطنون العراقيون يتندرون ويسخرون منها استحضاراً لمقولة العرب الخالدة "شر البلية ما يضحك" .

 

 يا أبناء شعبنا المقدام

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

تجيء جريمة المحتلين الاميركان وعميلهم المالكي في الوقت الذي يهيئ هؤلاء المحتلون بالتنسيق مع النظام الإيراني الفارسي العنصري لتمديد مدة خدمات عميلهم المزدوج المالكي  لأربع سنوات قادمة بعد مضي ما يقرب من السبعة شهور على استثمارهم البشع للعبة ما يسمى ( تشكيل الحكومة ) لممارسة المزيد من التفجيرات الإجرامية والجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا العراقي البطل .

 

لكن غضبة الشعب العراقي الأبي ومقاومته المجاهدة تستعر وتتصاعد عبر عملياتها الجهادية التي ستنقض على ما تبقى من قواتهم المحتلة وعملاءهم الاخساء ، وبهذه المناسبة الأليمة تنذر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحتلين الأوباش وعميلهم الذليل المالكي من مغبة الولوغ  في دماء أبناء شعبنا العراقي الأبي وتعلمهم بأن ساعة حسابه العسير قادمة لا ريب فيها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

 

المجد لشهداء العراق والامة العربية الأبرار

والخزي والعار الأبدي للمحتلين الأشرار وعملائهم الأذلاء .

ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مكتب الثقافة والاعلام

١٨ / أيلول / ٢٠١٠

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس