حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

زيارات ( بايدن ) و ( صالحي ) وجوقة التابعين محاولات بائسة لفك طوق العزلة عن عملائهم

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا المجاهد

يا أبناء امتنا العربية المجيدة

في الوقت الذي تبلغ أزمة الحكومة العميلة ذروتها في استعصاء استكمال تشكيلتها المهترئة الناقصة والتي جاءت بعد مخاض عسير من الصفقات والمساومات والمناورات الرخيصة لتقاسم الغنائم تجيء زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي المفاجئة الى العراق بعد زيارات علي اكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني ووزير الخارجية المصري وعمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ورئيس وزراء الكويت وغيرهم في محاولات بائسة لفك طوق العزلة عن حكومة المالكي العميلة التي تشكلت بتواطأ سياسي أميركي إيراني لترتيب عملية توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الإيراني وهذا ما تضمنته مباحثات ( بايدن ) مع العميلين المالكي والطالباني وبقية جوقة العملاء حول ما أسموه ترتيبات ( الانسحاب الأميركي ) في نهاية العام الحالي والتي تضمنت الاملاءات الأميركية عن تحقيق ما يسمونه التوازن بين ( المكونات ) والذي يريدون به الاستمرار في تنفيذ أجندتهم بتمزيق وتقسيم وتفتيت العراق الى دويلات هزيلة متقاتلة مقابل الإيحاء بـ ( توازن ) التدخلات العربية مقابل التغلغل الإيراني عبر فتح بوابة زيارات بعض الحكام العرب الى بغداد وبحث ما يسمونه الاستعدادات لعقد مؤتمر القمة العربي في بغداد في أواخر شهر آذار المقبل في الوقت الذي يشهد فيه العراق انهياراً امنياً شاملاً ومريعاً في محاولة استباقية فاشلة لإجهاض تواصل جهاد المقاومة الباسلة بفصائلها الوطنية والقومية والإسلامية كافة والذي تصاعد على نحو لافت للنظر والذي سيؤدي بحسم النصر المبين لصالح الشعب العراقي ومقاومته الباسلة بالطرد النهائي للمحتلين الأميركان والتصدي للتغلغل الإيراني والمضي الى أمام في طريق التقويض النهائي للعملية السياسية المخابراتية المهترئة .

 

يا أبناء شعبنا المقدام

يا أحرار العرب والعالم

وانتم تستعيدون الذكرى العشرين لمنازلة أم المعارك الخالدة ترون الهجمة السياسية المساندة للاحتلال الأميركي والتغلغل الإيراني وترون ذات الاصطفافات للخونة من الحكام العرب مع المحتلين ومع حكومة المالكي العميلة بغرض منع تهاويها وسقوطها كما اصطفوا مع دول وقوى العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والعدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام 2003 .. ومن هنا جاءت أملاءات بايدن لعملائه هذه المرة حاسمة وقاطعة بضرورة حسم ما يسمونه ( تقاسم السلطة ) وإملاء ما يسمونها ( الوزارات الأمنية ) مقابل تواصل الدعم الأميركي للعملية السياسية المهترئة بغية التغطية المهترئة على هزيمة المحتلين الأميركان الكبرى على ارض العراق الطاهرة وضمان المصالح الأميركية والنفوذ الأميركي في العراق بعد إكمال هزيمتهم وإيداع  إكمال مهماتهم التدميرية للعراق الى عملائهم من أطراف العملية السياسية المخابراتية المتهاوية وباصطناع موهوم لما يسمونه التوازنات في المنطقة وفي العراق عبر الإيحاء بالتوازن بين حصص التدخل الإيراني وتدخل بعض الأنظمة العربية الخائنة والعميلة لأميركا وعبر تكريس المحاصصة الطائفية والعرقية المفضية الى تقسيم وتفتيت العراق وتدميره .

 

أن جهاد البعث والمقاومة الباسلة كفيل بتحقيق الهجوم الاجهاضي على مخطط المحتلين وحلفائهم وعملائهم وسيمضي شعبنا الأبي بمقاومته الباسلة وقواه الوطنية والقومية والإسلامية المناهضة للاحتلال الى أمام على طريق حسم النصر النهائي وعودة العراق العربي الناهض الى استئناف دوره الوطني والقومي والإنساني  في مسيرة الحضارة الإنسانية .

 

والمجد لشهدائنا الأبرار

ولتندحر مخططات المحتلين الأوغاد وعملائهم الأذلاء

ولرسالتنا امتنا الخلود

 
 
 

قـيـادة قـطـر الـعـراق
مكتب الثقافة والإعـلام
١٦ / كانون الثاني / ٢٠١١ م

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

الاحد / ١٢ صفر ١٤٣٢ هـ

***

 الموافق ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١١ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور