حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

العراقيون يدينون بيع كركوك وتهديد أهلها ويرفضون ثرثرة المالكي عن ( المصالحة )

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر
يا أحرار العرب والشرفاء في العالم اجمع

دأب المحتلون الاميركان الأوغاد وحلفاؤهم الإيرانيون على إعادة تسويق عميلهم المزدوج المالكي بغية تمديد مدة خدمته لتنفيذ أجندتهم المريبة الرامية لتدمير العراق وتفتيته وتقسيمه على أسس عرقية وطائفية ولقد تشكل وعلى نحو موهوم ما يسمى ( التحالف الوطني ) في تخندق طائفي سياسي مشبوه بهدف مصادرة حتى نتائج انتخاباتهم ( الشوهاء ) لان نتائجها في بعض تفاصيلها ومؤشراتها وبالرغم من التزوير الفاضح لم تجيء طبقاً لما أرادوه بترجيح كفة التخندقات الطائفية والعرقية وجاءت الايعازات الإيرانية عبر فيلق القدس الإيراني ووزارة الخارجية الإيرانية بتمديد تسلط المالكي على مقدرات الحكومة العميلة لكي يواصل دوره في إبادة الشعب العراقي وتجويعه وتأجيج الاقتتال الطائفي وحرمانه من ابسط خدمات الماء والكهرباء والوقود ، وفي عملية تخادم أمريكية إيرانية مريبة لتوريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الإيراني وتقاسم النفوذ والمصالح بين أميركا وإيران على حساب هوية العراق الوطنية والقومية ووحدته ومستقبله ومصيره .


يا أبناء شعبنا المقدام
يا أبناء امتنا العربية المجيدة

لقد جاءت هذه الخطوة الاميركية الإيرانية المشتركة والخبيثة بإيكال الدور كاملاً للعميل المالكي لعقد الصفقات المشبوهة مع بقية رهط عملائهم من عصابات ( جيش المهدي ) الذين يسمونهم الصدريين وعناصر ( الاسايش ) ومرتزقة الحزبين الكرديين العميلين بإعلان ترشيح العميل المالكي لمنصب ما يسمى رئيس الوزراء مقابل بيعه لكركوك وسلخها عن العراق والتفريط بالثروة النفطية العراقية . وقد ترافق ذلك بعمليات تهديد وقحة وشرسة وعلنية لأبناء شعبنا العراقي من العرب في كركوك واقتحام بيوتهم واخذ مستمسكاتهم وإجبارهم على مغادرة كركوك تمهيداً لإجراء التعداد السكاني المقصود لإفراغ كركوك من أهلها الأصليين بعد إغراقها بمئات الآلاف من الكرد الإيرانيين والكرد من خارج محافظة كركوك مقدمة لسلخها عن العراق وإلحاقها بما يسمى إقليم كردستان تنفيذاً لمنهج تقسيمي انفصالي غاية في الفضاضة والتطرف الشوفيني لإذكاء النعرات العنصرية والعرقية المقيتة ، وبالترافق مع إغراق بغداد ومحافظات ديالى والفرات الأوسط والجنوب بالإيرانيين بعد ان اتخذت حكومة المالكي العميلة قرارها المشبوه بالغاء تأشيرة الدخول لكل إيراني حصراً .. ومنحهم زوراً شهادات الجنسية العراقية وغيرها لإشراكهم في التعداد السكاني المزعوم بغية خلخلة الواقع القومي في العراق لصالح تنفيذ المخططات الاميركية الصهيونية الإيرانية وطمس هوية العراق الوطنية والقومية وإنهاء دوره في مسيرة النضال القومي للامة العربية .


ولم يقف العميل المالكي عند تنفيذ هذا المخطط الصفوي حسب بل راح يتخرص بالعزف من جديد على الاسطوانة المشروخة لما يسميه ( المصالحة الوطنية ) و ( بإسدال الستار عن الماضي ) كما يتخرص ( والعفو عمن ذهبوا بعيداً ) والإعلان المتكرر عن استعداده لمراجعة القانون السيئ الصيت الذي كنوه بـ ( المساءلة والعدالة ) وهو النسخة المسخ والأسوأ من قانون ( اجتثاث البعث ) الصدأ وذلك كله يجري في إطار عملية ابتزاز رخيصة ومستهلكة وعبر ممارسات مفضوحة ومدانة ومرفوضة .


ذلك ان مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة الأبطال وأبناء الشعب العراقي الأبي يعوَن هذا المخطط الدنيء وأهدافه الخبيثة ومقاصده السيئة وهم الذين هزموا المحتلين الاميركان بعملياتهم الجهادية الكبيرة وزعزعوا أركان عمليتهم السياسية المخابراتية المتهاوية وهم ماضون على طريق الجهاد المقدس لحسم النصر المبين مستثمرين تعاظم المد الجماهيري الملتف حول البعث والمقاومة بل والسخط الجماهيري المتراكم والمتزايد والذي بلغ ذروته وهو الآن في طور الثورة الشاملة المتأججة ضد المحتلين الاميركان الأوباش وحلفائهم الأشرار الصهاينة والفرس وعملائهم الأذلاء الذين يستمرئون ويتلذذون بمعاناة الشعب العراقي ويحاولون تخديره خسئوا بملهاة ( تشكيل الحكومة ) التي جاوزت الشهور السبعة وتمشي الآن في شهرها الثامن ، وبتكرار معزوفتهم النشاز عن ( المصالحة ) الكاذبة متغافلين عن حقيقة ان مناضلي البعث ومجاهدي المقاومة وأبناء الشعب العراقي البطل جاهدوا طيلة ما يقرب من الثماني سنوات وسفحوا دماء أبناءهم الزكية عبر أكثر من 139 ألف شهيد بعثي بضمنهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين الأمين العام للحزب رحمه الله وسبعة من أعضاء القيادة وعدد كبير من الكادر المتقدم وأعضاء الحزب وأكثر من المليون ونصف المليون شهيد عراقي من قواعد الحزب وجماهيره وأبناء شعبنا العراقي الصابر فضلاً عن ملايين المهجرين والأرامل والأيتام ومئات آلاف من المعتقلين والأسرى .


ومن يقدم هذه التضحيات السخية لن يضيره طول الدرب وقد بلغ منتهاه وشوطه الأخير صوب تحرير العراق الشامل وتحقيق استقلاله التام والناجز تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني التي يحدو ركبها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الأمين العام للحزب ورفاقه الغر الميامين ولن ينال المحتلون وحلفائهم وعملائهم غير القصاص العادل وسيبقى الشهداء الأبرار في عليين مكللين بغار الرفعة والمجد .
عاشت المقاومة العراقية الباسلة الامل الكبير في تحرير العراق .
ولرسالة امتنا الخلود

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مكتب الثقافة والاعلام

١٣ / تشرين الاول / ٢٠١٠
بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

الاربعاء / ٠٥ ذي القعدة ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور