( اجتثاث البعث والشعب )
جريمة منكرة يقاومها ويدحرها شعبنا المجاهد

لقد تصديتم للاحتلال الأميركي البغيض وحلفائه الأشرار وصنائعه الأرذال وما زلتم تتصدون له ولمخططه المشبوه في " اجتثاث البعث والشعب " فبعد سبع سنوات من مقاومتكم العزوم للاحتلال وإفشالكم لأجندته وأهدافه المريبة ، وبعد رفضكم ورفض حزبكم المجاهد حزب البعث العربي الاشتراكي وفصائل المقاومة الباسلة كلها للعملية السياسية المخابراتية وانتخاباتها المزورة .. جملةً وتفصيلاً وعلى نحو نهائي وقاطع .. تصعد حكومة المالكي العميلة المزدوجة لأميركا وإيران عزفها الهستيري الصاخب على معزوفتها النشاز ( اجتثاث البعث ) مع اقتراب انتخابات ما يسمى ( مجلس النواب ) واستخدامها وسيلة بالية لتصفية خصومها السياسيين عبر مناورات ما تسمى ( هيئة المساءلة والعدالة ) وقرارات ( الهيئة التمييزية ) في تجاذبات الرفض والقبول ( للمرشحين للانتخابات ) تحت طائلة اتهامهم بالانتماء الى حزب البعث على حد مزاعمهم الرخيصة في الوقت الذي يؤكد فيه البعث رفضه لعمليتهم السياسية وعدم ترشيح أي من أعضائه للمشاركة فيها بغية تصعيد عمليات الاغتيال والاعتقال لمناضلي البعث والتي ترافقت بشن حملة إعلامية شعواء ومسعورة ضد البعث فكراً وتنظيماً ومناضلين متوهمين فيها القدرة على تشويه البعث خسئوا وخسئ أسيادهم الأميركان والصهاينة والفرس فالبعث ناصع في فكره الانبعاثي عزيز قوي بمجاهديه ومجيد بتاريخه النضالي الطويل ومسيرته الجهادية الظافرة ولم تنل ولن تنال منه حملات التصفية والقمع والمحاربة بقطع الأرزاق التي طالت مناضليه ومجاهديه في محافظات النجف وكربلاء والديوانية وتهديدهم بالرحيل في غضون " يوم واحد " وإجبار بعضهم على التوقيع في مراكز الشرطة واستمرار ملاحقة المناضلين البعثيين وعوائلهم في محافظات بغداد والبصرة ونينوى وصلاح الدين وديالى وغيرها .

وفي الآونة الأخيرة قام حزب الدعوة العميل وعصابات بدر وفيلق القدس الإيراني بتنظيم مظاهرات هزيلة في بغداد والنجف والبصرة ومحافظات أخرى والتحريض على ( قتل البعثيين ) وسط زعيق ربيب المالكي عضو حزب الدعوة العميل ما يسمى محافظ بغداد " صلاح عبد الرزاق " عن الإيغال في اجتثاث ( البعث ) ومنع البعثيين من الدوام في كافة دوائر الدولة في " بغداد " اعتباراً من يوم الاحد السادس من شباط ويقصد بذلك أبناء شعبنا الطيبين من غير العملاء والمرتزقة لان المناضلين البعثيين حرموا من فرص عملهم ووظائفهم وقطعت أرزاقهم وأرزاق عوائلهم منذ سبع سنوات من عمر الاحتلال الغاشم وما ضعفوا وما وهنوا وما حزنوا وهم الأعلون ، فليخرس هذا الوغد وليخرس مثله العملاء جميعهم ممن سموا أنفسهم ( أعضاء مجلس محافظة البصرة ) ونعقوا بمثل نعيقه ( بمنع البعثيين من الدوام في الدوائر ) كما دعت ميليشيا إجرامية في البصرة أيضاً الى قتل ( البعثيين ) وتهديدهم بمغادرة البصرة فيما تعرض المعتقلون في سجن تسفيرات الرصافة وغيره من المعتقلات الى القتل على أيدي الميليشيات المجرمة من عصابات المالكي والحكيم والصدر وغيرهم من عملاء المحتلين وإيران وراحوا يرفعون سيف ( الاجتثاث ) الصدأ بوجه كل من لم ينقاد لتنفيذ مخططهم الإجرامي في السعي المحموم لإبادة أبناء شعبنا الصابر ومجاهدي البعث والمقاومة الأبطال .

يا أبناء شعبنا النشامى
يا مجاهدو البعث والمقاومة الأبطال

واصلوا جهادكم الملحمي وصعدوا عملياتكم الجهادية الباسلة بوجه المحتلين الأميركان الأوغاد وقوات فيلق القدس الإيراني المجرمة وعصابات حكومة المالكي العميلة بضرباتكم الاجهاضية لضرباتهم الخسيسة التي تستهدف إبادتكم وتجويعكم تحت يافطة ( الاجتثاث ) المهترئة فعمليتهم السياسية المخابراتية تشهد أوسع حالات تشرذمها وتمزقها وانهيارها المدوي وعملياتكم الجهادية تتصاعد نحو ذرى النصر والتحرير والاستقلال .. وقيادتكم المجاهدة قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سرها الأمين العام للحزب الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري تنذر حكومة المالكي العميلة وأزلامها من الأقزام الصغار بالكف الفوري عن ترديد الاسطوانة المشروخة ( اجتثاث البعث ) وبالكف عن استهداف وملاحقة مجاهدي البعث والمقاومة وليعلم هؤلاء الأوباش وعلى رأسهم العميل المالكي بأن حسابهم سيكون عسيراً وان ذراع البعث الضاربة ستقطع الأصابع المجرمة التي تمتد لتنال من اظفر أي مناضل بعثي أو مجاهد في صفوف المقاومة الباسلة أو أي عراقي شريف غيور على أمته ووطنه ولن تنفع العميل المالكي مواصلته تحريض عصاباته المجرمة على اغتيال المناضلين البعثيين ، حيث عبر بهستيريا مفضوحة عن رعبه مما يسميه ( عودة البعث الى السلطة ) وما درى هذا العميل المسخ المزدوج لأميركا وإيران ان البعث في ضمير أبناء الشعب كلهم وهو قوة جبارة تجاهد مع فصائل المقاومة كلها والقوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والمناهضة له لإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي لبناء العراق الحر الناهض المساهم بفاعلية في مسيرة النضال الوطني والقومي والإنساني .

والى أمام على طريق الجهاد المقدس وحتى الفوز المبين والظفر النهائي الحاسم لتحرير واستقلال العراق وإنزال قصاص الشعب العادل بعملاء المحتل من القتلة والمجرمين .

المجد لشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة وفي مقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين ( رحمه الله ).
وعاش البعث وعاشت المقاومة الباسلة وعاش العراق الأبي وعاشت الامة العربية المجيدة .
و الله اكبر وليخسأ الخاسئون من العملاء خونة شعبهم وأمتهم .
ولرسالة امتنا الخلود .