حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قِيَادَة قَطَرُالْعِرَاق   وَحْدَة   حُرِّيَّة  اشْتِرَاكِيَّة
مكتب الثقافة والاعلام    
 
 

بيان في الذكرى التسعين لثورة العشرين الباسلة تصاعد تظاهرات الشعب ومقاومته المجاهدة تعبير أصيل عن روح ثورة العشرين الخالدة

 
 
 
شَبَكَة الْمَنْصُوْر
 

يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة


تحل علينا اليوم الذكرى التسعون لثورة العشرين الخالدة التي اندلع أوارها في الثلاثين من حزيران عام 1920 واستعرت لتشمل العراق كله من أقصى جنوبه الى أقصى شماله ومن أقصى شرقه الى أقصى غربه فقد اشتعلت شرارة الثورة في الرميثة والرارنجية صعوداً الى النجف وغرب العراق في خان ضاري والفلوجة والانبار وشرقاً في ديالى وشمالاً في السليمانية ونينوى وتلعفر ، فلقد قاوم العراقيون الأباة مدافع وطائرات المستعمر والمحتل الانكليزي بالفالة والمكوار وكانت أهزوجتهم التاريخية الشهيرة (طوبك أحسن لو مكواري ) مهماز إشعال وتأجج تلك الثورة الخالدة التي شارك فيها العراقيون جميعهم وبأطيافهم كلها .


فكانت بطولات شعلان أبو الجون والشيخ ضاري الذي قتل قائد المحتلين الانكليز ( لجمن ) وحكم بالإعدام وقضى شهيداً بالسجن والتي تلاحمت ببطولات الشيخ محمود الحفيد في السليمانية ومآثر أبناء النجف الاشرف ونينوى وأبناء العراق كلهم والذين كرست ثورة العشرين الباسلة ووحدتهم وكفاحهم بوجه المستعمرين والمحتلين الانكليز والتي كانت مفتاح ثورات الشعب العراقي ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وثورة الثامن من شباط عام 1963 وثورة السابع عشر - الثلاثين من تموز عام 1968 ثورة البعث في العراق ، والتي استهدفها الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي لأنها عززت وحدة العراق وحققت النهوض الوطني والقومي الشامل فيه .. فجاء الاحتلال الأميركي مستهدفاً وحدة العراق وعاملاً على تقسيمه وتفتيته عرقياً وطائفياً .. فاندلعت المقاومة الباسلة التي شملت هي الأخرى العراق كله من أقصاه الى أقصاه وها هي عملياتها الجهادية تتصاعد وعلى نحو مكثف مستلهمة المعاني الجهادية والدروس الكفاحية لثورة العشرين البطلة ولا غرو أن يتصاعد فعلها الجهادي اليومي في مرابع ثورة العشرين في جنوب العراق وفي الفرات الأوسط وفي بغداد وديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى موقعة بالمحتل وأذنابه أفدح الخسائر بالجنود والمعدات والذي راح يداوي جراحه بالتعتيم الإعلامي على العمليات الجهادية للمقاومة الباسلة والتي تمضي في عامها الثامن وعلى نحو أكثر تصاعداً مأتزرة بظهيرها الشعبي الذي عبر عن سخطه وغضبه بالتظاهرات العارمة ضد ممارسات أذناب المحتلين والتي شملت هي الأخرى العراق كله فاندلعت شرارتها في البصرة صعوداً نحو ذي قار وواسط وبابل وديالى والنجف وكربلاء وبغداد والانبار ونينوى مظهرة وحدة الشعب العراقي البطل وهي ذاتها التي تجلت في ثورة العشرين الباسلة والتي ستأجج ذكراها التسعون لهيب المقاومة الباسلة صوب حسم النصر المؤزر لتحرير العراق وتحقيق استقلاله وسيادته ونهوضه الوطني والقومي .تحية الفخار لشعب ثورة العشرين البطلة ومقاومته الباسلة ولامتنا المجيدة .


والمجد لشهداء العراق والأمة .. ولرسالة امتنا الخلود .

 
 
 

قـيـــادَة قــطـــر الـعــرَاق

مكتب الثقافة والاعلام

٣٠ حزيران ٢٠١٠م

بـغـدَاد الـمـنـصـوَرَة بـالـعـز بِإِذْن الْلَّه

 
 

يُرْجَى الْاشَارَة

إِلَى شَبَكَة الْمَنْصُوْر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس

الخميس / ١٩ رجــــب ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / تموز / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور