حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
القيادة القومية   وحدة    حرية   اشتراكية
مكتب الثقافة والإعلام القومي    
 
 
 

في ذكرى الميلاد : البعث كان وسيبقى عنوانا للوضوح الفكري والاختيار الإستراتيجي للمواقف

 
 
 
شبكة المنصور
 

يا ابناء امتنا العربية المجيدة

تمر اليوم ذكرى تأسيس الحزب في السابع من نيسان عام 1947 وامتنا العربية المجيدة تمر بظروف بالغة الخطورة والتعقيد ، بل هي الاكثر خطورة منذ اغتصاب فلسطين وغزو العراق ، وفي هذه المرحلة يقف حزبنا كما عهدناه دائما طليعة واعية ومقتدرة وشجاعة ، تقاتل بالبندقية الاعداء في العراق وتنير باليد الاخرى طريق الصراع لتجنب الوقوع في فخاخ القوى المعادية الكثيرة او الالغام القاتلة التي نشرت عمدا فيه لقتل من لا يسير على الطريق الذي يريده الاعداء . انها مرحلة تشهد طغيان ظروف معقدة تتميز بغموض احداثها بتداخل عناصر التأثير ووجود ادوار فيها لقوى اجنبية معادية للامة من ناحية ومن ناحية أخرى الدور البارز للجماهير العربية التي قامت وتقوم باروع الانتفاضات في تاريخها الحديث ضد انظمة تابعة وفاسدة وديكتاتورية بعد قهر واذلال واستغلال لها دام عقودا من الزمن .

 

ونتيجة لخطورة الاحداث وتعقيداتها الشديدة فان دور الحزب الرسالي والثوري الواعي يظهر ويتميز بالقدرة على تمييز الألوان المتداخلة والقدرة على عملية الفرز الموضوعي، رغم التشابك الشديد للاحداث ، كي يسلط الضوء الساطع على طريق سير الانتفاضات الشعبية الوطنية لاجل ضمان إبقائها على طريق الخيار الوطني وعدم استغلالها من قبل الاعداء التقليديين للامة وتحويلها الى اجواء تفضي لتهديد وحدة الاقطار العربية وهويتها العربية من خلال تفجير الغام تحدث فوضى خطيرة في المواقف والمفاهيم والخيارت السياسية .

 

وكما كان حزبنا سباقا ومبادرا عند تأسيسه في التحذير من مخاطر الصهيونية على فلسطين حيث تطوع مناضلوه للقتال من اجل عروبة فلسطين مستهديا بهويته القومية فانه اليوم يقف موقف الوعي العميق والمسؤولية التاريخية وهو يواجه الاحداث الخطيرة الحالية متمسكا بالمبادئ القومية والوطنية التي تأسس على قاعدتها . ففي العراق وبعد ان اقام الحزب تجربة ثورية مثلت انموذج النهضة القومية العربية الحديثة واصطدم بالقوى التقليدية المعادية للامة العربية ، وفي مقدمتها الامبريالية الامريكية والصهيونية وكيانها في فلسطين المحتلة وايران بنهج زعاماتها الشوفيني المعادي للعرب، فاندلعت ام المعارك في عام 1991 وهي معركة العرب الاكبر مع الغرب الاستعماري والصهيونية وحليفتهما الإستراتيجية ايران... معركة تواصلت حتى الان بعد ان دخلت مرحلة المقاومة الشعبية المسلحة بعد غزو العراق .

 

إن معركة الامة في العراق ليست نتاج اعتراض على طبيعة النظام بل هي رد فعل متوقع لما اقدمت عليه ثورة 17-30 تموز عام 1968 من خطوات جبارة إعتبرتها الامبريالية والصهيونية ضربات مدمرة لما تسميه مصالحها في المنطقة ، مثل تاميم النفط في عام 1972 الذي كان اكبر ضربة للاحتكارات الاستعمارية الغربية والتمسك بالنهج البعثي الاصيل القائم على رفض قبول الكيان الصهيوني او  الاعتراف به ومقاومته بشراسة لعملية التطبيع معه  مما اثار الصهيونية وداعميها في امريكا واوربا ودفعهم لبدء اطول حروب العصر  ، إضافة إلى ثورته الاجتماعية التي تمكنت من القضاء على الامية والفقر والتخلف والمرض من خلال مجانية الطب والتعليم الذي  نقل العراق من قطر متخلف الى قطر متقدم تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها القوى الاستعمارية للعرب كي يبقوا معتمدين على الغرب بصورة طفيلية ، وتمكنه من بناء جيش وطني عملاق وحديث ومقاتل انهى مرحلة الاستخذاء العربي والهزيمة امام الاعداء التقليديين , وبرز عراق عملاق  مؤهل لاحتلال موقعا اقليميا هاما في المعادلة الاستراتيجية للصراع العربي الصهيوني بجدارة . كما نجح في اعداد جيش من العلماء والمهندسين اخذ يصنع الحياة ويقدم الإبداعات التكنولوجية والعسكرية ، فبدأ العراق مرحلة تقليص الاعتماد على الاخرين ، وطبق مفاهيمه النظرية حول قومية المعركة ووحدة المصير العربي من خلال الدفاع عن كل عربي تعرض للتهديد او احتاج للدعم المادي والفني ، وتمكن من إقامة علاقات ايجابية مع دول العالم على اساس المساواة والتعاون من اجل السلام والحرية والكرامة الانسانية.  ووضع اسس ردم الفجوات داخل العراق من خلال الاعتراف بالقومية الكردية كقومية ثانية وشقيقة للقومية العربية وطبق نظاما منح الحقوق للاقليات الاثنية والدينية ، واقام جبهة وطنية عريضة تضم كل الوطنيين العراقيين  في محاولة جادة لإنهاء مرحلة الاحتراب العراقي – العراقي .

 

ايها الاحرار في كل مكان

ان هذه الخطوات وغيرها هي التي دفعت الغرب الامبريالي والصهيونية وايران للوقوف صفا واحدا متحدا ومتعاونا ضد تجربة النهضة القومية والمشروع العربي الحضاري في العراق ، وهي التي تفسر لنا اسرار الاصرار الامريكي والكيان الصهيوني واوساط اوربية وايران على مواصلة التآمر على العراق لغزوه وتدميره وانهاء نظامه الوطني التقدمي .

 

اما الذرائع التي استخدمت لتغطية الاسباب الحقيقية للحروب ضد العراق فانها كانت مجرد محاولات تضليل تم كشف النقاب عنها, بعد غزو العراق بالاعتراف بانها كانت اكاذيب لفقت لتبرير غزوه مثل حقوق الانسان واسلحة الدمار الشامل والصلة بالارهاب .

 

لكن البعث طليعة الأمة وعقلها المفكر وبندقيتها التي لا تتعب واجه الغزو والاحتلال برد صاعق هو المقاومة الشعبية  المسلحة ، فتحول الغزو من عملية استعمار للعراق وتقسيمه إلى اكبر تحد لأمريكا وحلفائها إذ إنتقل العراق من مرحلة الدفاع حتى عام 2003 إلى الهجوم المستمر وفقا لإستراتيجية حرب الشعب المسلح .

 

أيها المثقفون الثوريون العرب

مما لا يجوز نسيانه أبدا هو إن معركة البعث في العراق مع الامبريالية والصهيونية والشوفينية الفارسية هي بحق تعتبر معركة الأمة كلها بل ومعركة الإنسانية المعذبة جمعاء ، وليست معركة القطر العراقي فقط ، ويكفي للتأكد من هذه الحقيقة الإستراتيجية أن نرى إن المواجهة فيه هي الأكبر والأخطر إستراتيجيا لان الامبريالية الأمريكية زجت بقواها الرئيسة العسكرية والبشرية والمادية والتكنولوجية والمخابراتية في معركة العراق وأصبحت معاركها الأخرى تابعة وملحقة بالصراع الرئيس في العراق وحوله . ولذلك فإنها حينما فشلت في السيطرة على العراق بعد غزوه ورغم كل الجهود التي بذلتها فإنها اتجهت إلى قلب أساليب طرق الهيمنة على الأقطار العربية فبدلا من السيطرة على العراق وتحويله الى قاعدة الانطلاق الأكبر لها واستخدامه للسيطرة على الأقطار العربية الأخرى فإنها اختارت إستراتيجية نشر الفوضى في الأقطار العربية وإعادة تركيبها ,سياسيا وامنيا بشكل خاص ,من اجل بناء منظومة عربية جديدة متحررة, ولو مؤقتا من انحرافات ومفاسد الأنظمة الحالية، تستطيع بفضل تنفيس الضغط الجماهيري عليها بعد إسقاط أنظمة الفساد والتبعية، أن تطوق العراق وفلسطين ومقاومتهما الباسلة وتمارس عليهما ضغوطات جديدة بأسماء غير مدانة بل قد تكون ذات توجهات وطنية وإسلامية، إضافة إلى وجود تطويق حالي يتمثل بتركيا وإيران. وعليه فان تغيير الأنظمة العربية وفق خارطة الشرق أوسط الجديد، سيكمل الطوق والحصار حول المقاومة في العراق وفلسطين إذا لم يكن هناك بديلا وطنيا وقوميا يعبر عن إرادة الشعب والأمة العربية، وصولا إلى احتواء المقاومة بطرق اخرى ذكية في إطار إستراتيجية وصفت بأنها ناعمة .

 

أيها المقاومون في كل مكان

في ضوء ما تقدم فان حزبنا إذ يحيي الجماهير العربية المنتفضة ضد الفساد والديكتاتورية والتبعية يكرر التحذير من خطورة خلط الأوراق من قبل المخابرات الأمريكية وغيرها ومن توجيه غضب الجماهير المشروع نحو التخريب والفوضى والعنف الأعمى ، بدلا من أن يكون وسيلة لتحرير الأمة و تثويرها .

إن هذا التحذير نابع من إدراكنا المبكر والقديم لوجود مخططات معادية تهدف إلى دفع الأمة في محرقة فوضى مدمرة تؤدي إما إلى تقسيم الأقطار العربية أو إلى إعادة استعمارها أو استنزافها في صراعات غير مبررة يقتل فيها العربي شقيقه العربي تحت غطاء الصراع مع أنظمة فاسدة . إن المخطط الصهيوني القائم على تقسيم الأقطار العربية على أسس عنصرية وطائفية و مناطقية هو الذي ينفذ بعد أن تم إعداد البيئة المناسبة له خلال الفترات الماضية. من هنا فان الوعي الوطني والثوري الحقيقي يتجلى أوضح ما يتجلى في القدرة على التمييز بين الأهداف الصهيونية والاستعمارية وبين الأهداف  الوطنية التحررية وفي توفر إمكانية اختيار أساليب النضال الصحيحة التي تجنب الأمة خسائر ضخمة تضعف المشروع الوطني والتطلع القومي إن لم تقتلهما .

 

يا شباب الأمة ومستقبلها

لقد أعادت تجربة الشهور الثلاثة الماضية الزاخرة بالأحداث الخطيرة تأكيد إحدى أهم بديهيات العمل السياسي والنضال التحرري وهي إن الثورة لا يمكن أن تحدث نتيجة انتفاضات عفوية غير مخطط لها ولا تمتلك قيادة واضحة وتحركها عناصر أو كتل متناقضة الهوية والأهداف، تفتقر إلى النظرة الإستراتيجية للواقع وتلتقي هذه العناصر المتناقضة حول هدف مشترك آني مع عدم وجود وضوح في اختيار الهدف اللاحق وهو إقامة نظام بديل ووطني. فالثورة عمل ثوري مخطط يهتم بالبديل بقدر ما يهتم بإسقاط النظام الحالي، وتلك معادلة النجاح والعقلانية والمنطق الثوري السليم . كما إن إطلاق انتفاضة شعبية تحت أي منطق أو تسويق لا يضمن خدمة أهداف الجماهير ما لم تكن قوى الانتفاضة تملك القدرة على تحديد مسار الحدث وفرض البديل الوطني لان الاكتفاء بإسقاط النظام والعجز عن فرض النظام البديل سيخدم قوى مسيطرة مثل ضباط في الجيش وقوى الأمن ويساعدها على قطف ثمار التغيير لصالحها ، وبدون تلك المتطلبات الجوهرية فان الانتفاضات الوطنية تتحول إلى فوضى مدمرة قد تخلصنا من راس النظام - أي كان شكله أو توصيفه - لتوقعنا في فخ الشيطان الأكبر المتربص بنا ، ونظرة واحدة لما جرى ويجري في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن تثبت صحة هذه البديهية .

 

كما أن التجربة التاريخية أثبتت خصوصا بعد العدوان الثلاثيني في عام 1991 وغزو العراق في 2003 بان العجز عن تحديد أولويات النضال الوطني وهو عجز يتمثل في المساواة بين نظام فاسد أو مستبد وبين قوى استعمارية من خلال رفع شعار   ( نحن ضد النظام وضد الاحتلال ) ، ليس سوى وصفة تبيح الاحتلال تحت غطاء إسقاط النظام على يد الاحتلال ، فليس صحيحا من حيث المبدأ ومن حيث الممارسة والمنطق أن نقبل بحكم استعماري بديلا عن نظام ، سواء كان عميلا أو غير عميل لكنه مستبد وفاسد ، متجاهلين معنى وطبيعة و أهداف الاحتلال الاستعماري وأثاره الكارثية ، وما حصل في العراق يؤكد بلا أدنى شك بان القبول بالغزو من اجل إسقاط نظام ما، لن يؤدي إلى إقامة بديل أفضل بل سيكون البديل هو الذي يفرضه الغازي بكل أهدافه الاستعمارية التخريبية وليس الذي  لديه نوايا طيبة ويرفض النظام . لذلك لابد من التركيز على دحر الاحتلال والغزو الاستعماريين إذا كان المطلوب حقا هو تجنب تكرار كارثة العراق .

 

إن حزبنا وهو يقف بصلابة ضد الغزو الاستعماري القائم ضد ليبيا والمحتمل ضد أقطار عربية أخرى مرشحة، يعيد تنبيه الأنظمة في هذه الأقطار إلى ضرورة إعادة النظر في مواقفها من مطالب الجماهير المشروعة والاستجابة لها وفقا للدستور والقوانين النافذة والحوار معها وتجنب دفعها لقبول خيار طلب التدخل الاستعماري نتيجة لليأس من التغيير بواسطة قوى وطنية .

 

كما ان حزبنا يلفت النظر الى ان امريكا والاتحاد الاوربي اللذان يدعمان اليوم مطالب التغيير الحالية في اليمن وسوريا وليبيا والبحرين هما نفسهما من يرفض التحرير في العراق وفلسطين مع ان التحرير في العراق وفلسطين ضرورة وطنية وقومية  وانسانية لابد منها . هذه الازدواجية في المعايير تؤكد ان تيارات كثيرة ممن تشارك في الدعوة للتغيير هي تيارات يجب أن تُوضع عليها علامات الاستفهام لأن معظمها كان ولا يزال معاديا للأمة العربية، كما ان تسترها خلف شعار التغيير يستبطن اهدافا تخريبية منها تقسيم الاقطار العربية ودفعها لمواجهة كوارث فوضى عارمة تحت ذرائع عرقية أو طائفية أو مذهبية أو مناطقية أو دعوات انفصالية تتناغم مع خارطة تقسيم الأمة العربية وشرذمتها وتفتيت كل قطر إلى فسيفساء متناثرة، وهي فوضى ستحرق الاخضر واليابس كما نرى ذلك في ليبيا الان وكما قد يحدث لا سمح الله في اليمن وسوريا والبحرين والجزائر اذا افلتت الامور .

 

ان حزبنا الذي يتشرف بخوضه المواجهة التاريخية الستراتيجية الاخطر في العالم والوطن العربي مع الامبريالية الامريكية وحليفتها الصهيونية في ساحة العراق منذ عقدين من الزمن وقدم عشرات الالاف من الشهداء من اجل تحرير العراق والذي تمسك بتحرير فلسطين رافضا المساومات وعقد الصفقات مع الاحتلال يقف اليوم التزاما بعقيدته القومية الاشتراكية، ضد الغزاة في ليبيا وداعما لصمود سوريا والبحرين ضد الغزاة الذين يطرقون ابواب هذه الاقطار بقوة ، ومع اليمن من أجل ترسيخ وحدته وأمنه واستقراره والتأكيد على قاعدة الحوار السلمي الديمقراطي واحترام الشرعية الدستورية في معاجلة الأزمة المتربصة بشعب اليمن، وبنفس الوقت يكرر الدعوة بقوة وبدون كلل للأنظمة العربية كافة للاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير العربية المضطهدة والتي تم افقارها وحرمانها من حقوقها الاساسية في الحياة الحرة والديمقراطية والعيش الكريم .

 

أيها المناضلون الأحرار...

أيها البعثيون في كل الساحات..

في ذكرى ميلاد الحزب علينا ان نقف اليوم وقفة تاريخية واعية ويقظة كي نتمكن من تحمل مسؤولية التغيير الثوري والوطني الحقيقيين من خلال كشف عناصر الاندساس والتخريب والتقسيم والسعي الجاد والدءوب لتوحيد صفوف الوطنيين العرب من كافة الاتجاهات والأطياف السياسية من اجل احباط اخطر مؤامرات العصر  ، وخيارنا هو التفاعل المنظم مع القوى المنتفضة من خلال جبهات وطنية او تنظيمات منضبطة لاجل تعظيم القدرة على منع الردة وكشف المندسين في الصفوف ووضع إستراتيجية تحرير وطنية واضحة ومتفق عليها من قبل كافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية المناضلة والمؤمنة بالحوار السلمي الديمقراطي كمنهج في التعامل مع قضايا الوطن والأمة.

 

لتكن ذكرى ميلاد الحزب قوة جبارة تحركنا للمزيد من الصمود والتوحد في وجه الغزاة ومن اجل حماية الوحدة الوطنية والهوية العربية لكافة الاقطار العربية .

لنقف جميعا مع التغيير السلمي للاوضاع عبر الحوار واحترام ارداة الشعب ورفض استخدام العنف والقوة سواء من قبل المعارضة او الانظمة مؤكدين على أهمية احترام الشرعية الدستورية كمرتكز لتحقيق الأهداف الآنية وللذهاب نحو المستقبل الأفضل.

 

لنجعل من مقاومة الغزاة ورفض تقسيم الاقطار العربية البند الاول في إستراتيجية العمل الوطني والقومي .

المجد والخلود لشهداء الامة العربية وفي طليعتهم شهداء البعث ... وشهداء الثورة الفلسطينية والمقاومة العراقية... وشهداء حركة التحرير القومية.

تحية إجلال للقائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق رحمة الله عليه.

تحية إكبار لشهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين.

 
 

القيادة القومية

مكتب الثقافة والاعلام القومي

٠٧ / نيسان / ٢٠١١

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٥ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نيسان / ٢٠١١ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور