أقدم شاب على الانتحار وذلك بحرق نفسه بسبب تراكم الديون عليه وعدم حصوله على فرصة عمل في ظل الإهمال الحكومي المستمر للشعب وعدم توفير ابسط متطلباته من الخدمات وفرص العمل.

وقال مصدر حكومي في حديث لموقع إخباري إن "شاباً في الثلاثين من العمر يدعى كاظم مهدي الزبيدي أقدم على الانتحار مساء امس، في قضاء الدجيل بسبب الديون ويأسه من إمكانية الحصول على فرصة عمل".

وأوضح المصدر أن "الزبيدي قام بسكب النفط على جسده وأضرم النار بملابسه ما أدى الى احتراقه ووفاته على إثرها".

وأوضح المصدر أن "الشاب من عائلة فقيرة ووالديه على قيد الحياة ولديه ثلاثة اشقاء شباب عاطلون عن العمل"، لافتاً الى أن "احد الوسطاء أخذ منه مؤخراً مبلغاً كبيراً بهدف تأمين وظيفة له لكنه لم يحصل عليها".

ويعاني المجتمع العراقي من مشاكل اجتماعية عديدة منذ سنوات، لم تتمكن الحكومة الحالية "الناقصة" منذ احتلال العراق التصدي لها، وأبرزها البطالة التي ترتفع معدلاتها، إضافة الى الفقر، والمشاكل الصحية ونقص الخدمات وغيرها.