كشف تحقيق أجرته صحيفة "الكارديان" البريطانية أن 150 طفلاً عراقيا يُباعون في السوق السوداء سنويا بمبلغ يتراوح بين 200 و4000 جنيه أسترليني للطفل الواحد، وذلك من أجل التبني أو الجنس أو بيع أعضائه البشرية.
ونسبت مصادر إعلامية يوم أمس إلى التحقيق الذي نُشر مؤخراً قوله: إن تدهور الأمن وانعدام الاستقرار والفوضى على الحدود مع دول الجوار سببان رئيسان لرواج الظاهرة الخطيرة في بيع الأطفال وتهريبهم إلى خارج البلاد على أيدي 12 عصابة جريمة منظمة تقريباً.
وبالاعتماد على معلومات استقتها "الكارديان" من الشرطة وجمعيات إنسانية، أكد التحقيق أن تجارة الرق ولا سيما الأطفال ازدادت بنسبة الثلث منذ عام 2005 -أي بعد عامين على بدء الاحتلال الأمريكي الظالم والحاقد- وبتسعيرة تعتمد على حالة الطفل الصحية وانتمائه العائلي.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الأطفال ينقلون إلى الأردن وسوريا وترکيا، وبعضهم يسفّر إلى دول أوربا كسويسرا وايرلندا وبريطانيا والبرتغال والسويد.
|