كشف جيش الاحتلال الأميركي في العراق وفي محاولة جديدة لإيجاد مبرر له للبقاء في العراق إلى ما بعد 2011 ، النقاب عن وجود مشاريع ومخططات لما يعرف بفيلق القدس الإيراني لدعم الإرهاب في العراق ولاسيما في محافظتي كربلاء والنجف ، مجددا اتهامه لإيران بمحاولة الهيمنة على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ومتهما الميليشيات المرتبطة بها بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وعمليات الاغتيالات خلال الأشهر الأخيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي "جيفري بيوكانن" إن "كتائب حزب الله تلقت الدعم من فيلق القدس وهذه الكتائب لا تزال نشيطة في العراق"، مشيرا إلى أن هناك أعمالا تجارية ومشاريع استثمارية منها فنادق ومطاعم في كربلاء والنجف تمول وتساعد فيلق القدس".
وأضاف "بيوكانن" أن "هذا مثال على أن هناك بلدا خارجيا يحاول الهيمنة على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ونحن نتبادل هذه المعلومات مع الحكومة في العراق ، بالرغم من أن العلاقة بين العراق وإيران لم تكن ايجابية خلال العام الحالي".
وأوضح "بيوكانن" أن " "عصائب أهل الحق" التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حاليا إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر هي مثال لعصابات إجرامية نشطت في السابق وحتى خلال الأشهر القليلة الماضية وان وجود ارتفاع ملحوظ في نشاطاتهم بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وعمليات الاغتيالات ، خصوصا وأن جميع هذه المليشيات الإجرامية التي يأتيها دعم خارجي من إيران تقوض سيادة العراق".
تأتي هذه التصريحات والاتهامات من قبل جيش الاحتلال الأمريكي لما يعرف بفيلق القدس الإيراني ضمن محاولات يائسة لوجود المبررات اللازمة لبقائه في العراق إلى ما بعد 2011 بحسب ما تنص عليه اتفاقية الإذعان الموقعة مع حكومته الرابعة وبعد ماساهم بدمار العراق الشامل والكامل لأكثر من ثمان سنوات على احتلاله.
|