وصلت قوات كبيرة من الفرقة القذرة "سوات" ترافقها أكثر من 50 عجلة نوع "همر" إلى مدينة الفلوجة قادمة من العاصمة بغداد لتعزيز القوات الحكومية في المدينة وقمع التظاهرات الغاضبة ضد

الفساد الحكومي وانعدام الخدمات وعند وصولها قامت بإطلاق النار على أهالي المدينة وقتلت طفلة أمام منزلها، كما فرضت حظراً شاملاً على سير الأشخاص والمركبات، حيث بدأت بإطلاق النار على المنازل وعلى كل متحرك داخل المدينة.

وأوضحت وكالات الأنباء نقلا عن شهود عيان " أن قوات كبيرة جاءت من العاصمة بغداد تجاه الفلوجة لقمع التظاهرات الغاضبة التي خرجت في مدن الفلوجة وقابلتها القوات الحكومية بفتح نيران أسلحتها المختلفة وأطلقت الرصاص الحي ضد المدنيين ما أدى إلى إصابة 16 مواطناً من بين المتظاهرين".

وأكد الشهود " أن القوات القادمة انتشرت وسط المدينة وضربت طوقاً حول المناطق وأطلقت نيران أسلحتها تجاه المواطنين والمتظاهرين لتفريقهم وتجاه المنازل وقتلت طفلة كانت بالقرب من منزلها".

وأضاف الشهود " أن القوات الحكومية منعت المواطنين من دفن موتاهم ، وخروج المواطنين إلى المستشفيات، وتصرفت بوحشية مع أهالي المدينة، وفرضت حظراً على تجوال المواطنين وعلى حركة السيارات ومنعت الناس من الخروج من منازلهم".