اعترف الناطق باسم قوات الاحتلال الأمريكية بالعراق جيفري بيوكانن، بعزم قوات الاحتلال الأمريكية البقاء في العراق بعد عام 2011، زاعماً أن اتفاق الإطار الاستراتيجي الموقع بين العراق والولايات المتحدة يسمح لتعاون عسكري بين البلدين، وحتى وإن انتهت صلاحية إبقاء قوات الاحتلال الأمريكية في العراق.
وقال المتحدث :"إن الاتفاق يضع الأسس للتعاون في مجالات عدة، منها التطوير الاقتصادي والحكم والزراعة والصحة والعلوم والتعليم الدفاع والتعاون الأمني، وهذا يعطينا الأرضية لما نعمله هذا العام ومستقبلاً". ويدخل جيش الاحتلال الأمريكي عامه الأخير في العراق بحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة مع العراق في نوفمبر 2008 والتي تنص على سحب جميع القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية 2011، بينما هناك توقعات بأن تطلب الحكومة العراقية من واشنطن إبقاء قوات في العراق بعد انتهاء هذه الفترة.
وأضاف بيوكانن، وفق صحيفة الشرق الأوسط، أن القوات الأمريكية تعمل على أنها ستترك العراق نهاية العام المقبل وتبني خططها على ذلك، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية التزمت بمواعيد سابقة مثل موعد الانسحاب من المدن العراقية في يونيو 2009 وإنهاء العمليات القتالية في سبتمبر الماضي لتبدأ عملية «الفجر الجديد» للقوات الأمريكية.
وشرح بيوكانن أولويات القوات الأمريكية في العراق للعام المقبل، وعلى رأسها التطوير المهني للقوات العراقية، وأقر بأنه على الرغم من التقدم الذي أحرز في التدريب القوات العراقية، "إلا أن هناك الكثير الذي علينا عمله"، مضيفاً :"نحن نوجه كل عملنا لخفض القوات الأمريكية إلى الصفر، نحن ملتزمون بذلك ولم يطلب منا غير ذلك". |