قال معاون محافظ نينوى “عبدالقادر الدخيل” في تصريح خاص إن الحرب على تنظيم الدولة “داعش” دمرت الكثير من البنى التحتية والمعامل مما أدى إلى فقدان الكثير من المواطنين لعملهم،وارتفاع نسب البطالة في المحافظة.
وأضاف، أن هناك شلل اقتصادي في المدينة نتيجة توقف المعامل، وكذلك توقف حركة المطار.
وأكد، أن جسور المدينة المدمرة والمستشفيات، ساهم بشكل كبير بتوقف الحركة الاقتصادية وزيادة نسبة البطالة والفقر في المدينة.
وأشار إلى أن، ارتفاع سعر الدولار، من دون معالجات حقيقية هو عامل مهم في شلل الحركة التجارية في عموم محافظات العراق، لاسيما محافظة نينوى.
وقال أيضا، إن هناك بطالة كبيرة في صفوف الشباب وتتحدث الأرقام إلى وصول حالة الفقر إلى ٣٨ %.
وطالب الدخيل، الحكومة المركزية والمحلية بوضع حلول حقيقة لمعالجة تفاقم حالات الفقر والبطالة، ومنها فتح باب الاستثمار في قطاع الصحة والنفط وتوفير بيئة مناسبة لجلب المستثمرين.
وبين، أن جميع المرافق الاقتصادية تعتمد على الرواتب التي تدفع للموظفين، وهذا النهج ولد أخطاء كبيرة وزاد من العبئ الاقتصادي، في ظل زيادة السكان وقلة المنتج المحلي والصناعة وتوفر اليد العاملة مع تفاقم البطالة، وتدمير المصانع وهذا من مسؤولية الحكومة المركزية والحكومات المحلية التي لم تجد بديلا لزيادة فرص العمل بدلا من الوظائف التي تعتبر “بطالة مقنعة”.