سجلت صحة محافظة نينوى، ارتفاعاً كبيراً بإصابات مرض السرطان، وبينت الدائرة أن أغلب تلك الإصابات تعود لنساء.
وقال مدير عام الصحة “فلاح الطائي” إن “مستشفى الأورام والطب الذري في المحافظة يسجل سنويا ما بين ( ٢٥٠٠ / ٢٠٠٠ ) إصابة بالسرطان أغلبها لنساء مصابات بسرطان الثدي وهو النوع الأكثر شيوعا حاليا في نينوى”.
وأضاف الطائي، أن “عدد الإصابات ازداد بشكل كبير بعد استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة “داعش” ، اذ سجلت صحة نينوى في أعوام ( ٢٠١٧ / ٢٠١٨ ) ارتفاعا ملحوظا بالإصابات”، لافتا إلى أن “وزارة الصحة وفرت جميع الجرع والمضادات الخاصة بالمرض”.
ويشير أخصائيون وتقارير إعلامية إلى انتشار الأمراض الوبائية والسرطانية في المناطق المستعادة من سيطرة تنظيم الدولة؛ بسبب انتشار الجثث المتفسخة التي لا تزال تحت الأنقاض، والتي تسببت في تلوث بيئي ينذر بكارثة صحية في المنطقة، وكذلك استخدام الفسفور الأبيض والأسلحة المحرمة دوليا.
ودمرت الحرب عشرات المستشفيات منها ٢٠ في محافظة نينوى إضافة إلى ٦ مراكز تخصصية، ولم يتم إعادة إعمار اي منها.