قال المتحدث باسم مرصد أفاد “زياد السنجري” في حديث إن التعذيب في السجون العراقية حالة ممنهجة ثابتة، ولا يمكن أن نقول هي حالات منفردة.
وتابع، أن هذا التعذيب يمارس كل يوم، إضافة إلى ممارسات الابتزاز، والاغتصاب، وخاصة السجون السرية وأماكن الاحتجاز، وتشبه هذه الممارسات محاكم التفتيش التي حدثت في أوربا.
وأشار السنجري، إلى أن مرصد أفاد أصدر تقريراً عن التعذيب في السجون العراقية بشهادات من قبل الضحايا وذويهم.
وأضاف، أن المسؤولين عن السجون والمحققين يمارسون كل أنواع التعذيب لانتزاع الاعترافات بالقوة.
وأكد، أن معظم الذين يعترفون بالجرائم، أو بعمليات أمنية قد تعرضوا إلى تعذيب شديد وانتزعت الاعترافات منهم بالقوة.
وبين، أن غالب السجناء قد وقعوا على أوراق اتهام لجرائم لم يرتكبوها، والهدف من ذلك التخلص من التعذيب الذي تمارسه جهات طائفية أو مليشياوية في السجون.
وأضاف، أن هناك مناشدات للرأي العام والمجتمع الدولي، وحقائق نقلت من داخل السجون من خلال منظمات حقوقية دولية، وشهادات حية تثبت الانتهاكات الجسيمة مشخصة ببيانات المنظمات الحقوقية.
وتقارير الأمم المتحدة تثبت هذه الانتهاكات، وعلى المجتمع الدولي الضغط على الحكومة بشكل كبير من أجل إيقاف تلك الانتهاكات، ومسلسل التعذيب والخروقات اليومية لحقوق الإنسان في العراق.
وطالب السنجري، الحكومة العراقية بالتحقيق مع من أدينوا بارتكاب الانتهاكات بحق السجناء والمعتقلين في العراق، ومحاسبة المقصرين والقصاص من الجناة في هذا الملف.