قال المتحدث باسم وزارة التربية، حيدر فاروق السعدون، إن “الوزارة لم تكن لديها أي تخصيصات مالية للعام الماضي لطبع الكتب بطبعة حديثة لرفد المخازن المركزية والمخازن الخاصة بالمديريات، مما أدى إلى حصول شحة في الكتب لجميع المراحل الدراسية، خاصة المرحلة الإعدادية في أغلب مديريات التربية العامة ببغداد والمحافظات”.
وأضاف السعدون، أن “الوزارة كانت عازمة من خلال خطة استباقية للمديرية العامة للمناهج الدراسية على طبع كتب جديدة بعد تكييفها بسبب الوضع العام الذي يمر به البلد في ظل جائحة كورونا، التي أدت إلى عدم وجود تخصيصات مالية، ما أدى لعدم طبع الكتب بحسب الخطة التي اعدت بهذا الصدد”.
وأوضح، أن “الوزارة عالجت مشكلة شحة الكتب بالمدارس من خلال رفع الكتب المنهجية على المنصات الالكترونية المستخدمة من قبل الطلبة، للاستفادة منها ولسحبها على ورق واستخدامها”.وكان عدد من طلبة المدارس، قد شكوا من وجود نقص كبير في المناهج الدراسية، مشيرين إلى أن هذا “الأمر سيؤثر في مستواهم التعليمي.
وأقرت وزارة التربية، بعدم طباعة كتب جديدة هذا العام، مشيرة إلى أن النقص وصل إلى ٩٠ بالمئة في عدد من المديريات.
ونقلت وسائل إعلامية عن عدد من الطلبة ضمن مدارس تربيتي الرصافة الثانية والثالثة في بغداد، تأكيدهم “بعدم تسلمهم أي كتاب دراسي منذ بدء العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠ ــ ٢٠٢١ لغاية الان على الرغم من قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول”.