اتهم الباحث في الشأن العراقي نظير الكندوري الميليشيات وأحزاب السلطة بالوقوف وراء جريمة التفجير المزدوج في العاصمة بغداد.
الكندوري وفي لقاء متلفز قال إن الأحزاب الحاكمة وميليشياتها لا تستطيع العيش بدون الشحن الطائفي، وأن بقائها في السلطة هو بسبب عزفها على النغمة الطائفية والادعاء بأنهم مخصلين أتباع مذهب معين، وهي كذبة لا تنطلي إلا على القلة.
وأضاف الكندوري أن من يؤيد هذه الأحزاب والمليشيات ماذا جنوا طيلة ١٨ عاما غير القتل والحراب والدمار.
وأشار الكندوري إلى أن الجريمة الأخيرة باتت مكشوفة وأن الجميع وجه التهم للميليشيات والأحزاب بالوقوف وراء الحادث، مبينا أن تصريحات الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة تثير العديد من علامات الاستفهام، حيث تحدث عن ملاحقة القوات الأمنية لإرهابيين قبل وقوع الانفجار، متسائلا، لماذا لم يتم القبض عليهم وقتلهم قبل حدوث الجريمة.