قال عضو مجلس محافظة نينوى المنحل، داوود شيخ جندي، إن اتفاق بغداد وأربيل حول قضاء سنجار سيكون له تداعيات سلبية أكثر من الإيجابية، حال عدم إشراك كافة الأطراف الموجودة على الأرض.
وذكر داوود، أن “قضاء سنجار يدار فعلياً من قبل إدارة متطوعة من “الحشد “منذ ٢٠١٧، بعد انسحاب إدارة سنجار المنتخبة إلى دهوك”.
وبيّن، أن “هذا الاتفاق يأتي بعد ضغوطات من قبل الأمم المتحدة والفاعلين الدوليين على الطرفين لوضع حل لأزمة إدارة سنجار، وإعادة الاستقرار للمنطقة، للدفع بعودة النازحين، وبدء عملية الإعمار”.
وأشار إلى أن “هذا الاتفاق سيكون له تداعيات سلبية أكثر من الإيجابيات، ما لم يتم إشراك الأطراف الموجودة على الأرض كافة في عملية تشكيل الإدارة، واختيار المسؤولين فيها”.
وأمس الجمعة، كشف أحمد ملا طلال، الناطق باسم رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، عن اتفاق برعاية الكاظمي لتعزيز سلطة الحكومة في قضاء سنجار.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن حزب العمال الكردستاني المتواجد في القضاء يمتلك أسلحة ثقيلة ومتوسطة وعشرات المسلحين الذين ينتقلون بصورة طبيعية وهو من يمتلك القرار في سنجار وأطرافها دون سيطرة الدولة على كثير من مناطق تواجده.