أكدت أوساط شعبية وسياسية في نينوى رفضها لما يجري من استهداف للمحافظة عبر الاتفاقيات السياسية الرامية لتقسيمها لدوائر فصلت حسب مقاسات تلك الجهات الحزبية.
وقال النائب السابق عن نينوى محمد نوري العبد ربه : إن “ما تتعرض له نينوى هو امر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، بدءً من عدم اعادة اعمار المناطق والبنى التحتية والجسور والمدارس وغيرها، مروراً بالإتفاقات السياسية التي تُحاك على المحافظة، وصولاً الى تقسيم نينوى إلى دوائر فصلت على مقاسات جهات محددة”.
وأضاف العبد ربع : أن “نينوى قسمت إلى ٨ دوائر إنتخابية وهذا أمر طبيعي، لكن الغير طبيعي هو أن توضع مناطق في أقصى الشمال مع مناطق أخرى في اقصى الجنوب فهذا يثير الكثير من الشكوك ويفسر هذاا الأمر أن هنالك استهدافاً للموصل تحديداً”.
وتابع : أن “الغريب أيضاً هو وضع منطقة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل مع منطقة أخرى في الجانب الأيسر للموصل”.
وأكد العبد ربه أن الغاية الأساسية من هذا التقسيم هو تشتيت أصوات ناخبي مدينة الموصل تحديداً من اجل دعم بعض الشخصيات من هنا وهناك من قبل بعض جهات.