أعلن ناشطو التظاهرات في محافظة النجف استئناف الحراك الشعبي في الأول من شهر تشرين أول المقبل، وذلك لاحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق تظاهرات تشرين.
وأكد متظاهرو النجف استمرار التحضيرات للبدء بالتظاهرات مطلع الشهر المقبل، مشددين على أن الحراك سيواصل رفع المطالب الشعبية السابقة وأبرزها محاسبة قتلة المتظاهرين وتقديم قانون عادل للانتخابات.
وقال الناشط النجفي أبو زين العابدين الحسناوي : إن ” التحضيرات مستمرة في النجف وتتضمن تنظيف وتحضير الخيام في ساحة الاعتصام مع الاتزام باجرءات الوقاية من كورونا، وذلك تمهيدا لإطلاق التظاهرات الكبرى في ١ تشرين المقبل”.
وتابع الحسناوي : أن “ساحة النجف والعديد من الساحات في محافظات العراق قررت استئناف التظاهرات في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق ثورة تشرين العظيمة، والتي لم تحقق أهدافها لغاية اليوم”.
وأكد الناشط عزم ساحات الاعتصام على مواصلة الاحتجاجات لحين استجابة السلطات للمطالب والمتمثلة بمحاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين والتصويت على قانون منصف وعادل للانتخابات يلبي طموحات الشارع العراقي.
ولفت الحسناوي إلى ان التحقيقيات الحكومية لم تتوصل إلى نتائج ترضي ساحات الاعتصام بشأن سلسلة الاغتيالات التي طالت الناشطين والشخصيات الداعمة للثورة.