شكك ناشطون من البصرة بجدية السلطات العراقية في الكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين وتقديمهم للمحاسبة.
وقال الناشط البصري محمد قاسم : إن “الوضع الحالي في البصرة هادئ نسبيا والسبب يعود لتواجد لجنة وزارية من وزارة الداخلية في البصرة”.
وأضاف البصري : أنه “لا يمكن الوثوق بالهدوء الحالي، فالهدوء تلاحقه عاصفة تحمل مليشات وسلاح باستطاعتها مواجهة الدولة بقتل الأبرياء”.
وأكد قاسم عدم وجوج أي بوادر او علامات على الكشف عن قتلة الناشطين والمتظاهرين لغاية الآن.
وقال : إنه “لم يتم الكشف عن قتل اي متظاهر في ساحة التظاهر بالبصرة”، مشددا على تمسك المتظاهرين بإقالة المحافظ اسعد العيداني ان لم يتم الكشف عن القتلة.
وأضاف قاسم : أن “متظاهري البصرة لا يمكنهم الوثوق برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ولا غيره، فكل من حكم العراق توعد ولم يوفي بوعوده”، حسب قوله.
وفي وقت سابق استبعد تقرير لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تقديم الجناة وقتلة المتظاهرين في العراق إلى المحاسبة في الوقت الحالي، على الرغم من تعهد الحكومة العراقية بذلك.