اتهم قائممقام قضاء سنجار محما خليل، عناصر حزب العمال الكردستاني، بممارسة الاختطاف للأطفال والنساء الايزيديات وزجهم في سجون سرية تابعة له.
وقال خليل إن ” تواجد هذا الحزب في سنجار، يؤدي إلى شرخ كبير في المجتمع ويقف حائلاً أمام ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مكوناته، فضلاً عن كونه يقف حائلا أمام عودة النازحين وإعمار مدنهم”.
وأوضح ، أنه “رغم مناشداتنا المباشرة للمسؤولين في بغداد الذين زاروا سنجار في السابق، بالنظر إلى وضع سنجار، وإنهاء ممارسات حزب العمال الكردستاني، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء بحق هذا الحزب، الذي يعطي معلومات مغلوطة لهذه القيادات”.
وتابع، أن “تواجد هذا الحزب مرفوض تماماً من قبل المجتمع، وبالخصوص الايزيدية، إذ كان الأولى بهؤلاء المسؤولين، الاطلاع على المشهد الحقيقي من خلال أصحاب العلاقة وهم قادة ووجهاء الايزيديين وممثلي باقي المكونات الأخرى ، وليس الاطلاع عليه من خلال حزب العمال الكردستاني”.