اتهمت مليشيا كتائب حزب الله العراقي رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، بتسهيل اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي بالحشد أبو مهدي المهندس في غارة جوية أميركية.
وقال المسؤول الأمني في المليشيا، أبو علي العسكري، في بيان نشره على تويتر إن الكاظمي عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات العامة العراقية قام بتسهيل قتل سليماني والمهندس.
وأضاف العسكري “لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيداً إلا بأخذ الثأر - الذي يليق حجما ومضمونا بسليماني والمهندس وشهداء مدينة القائم - من قاتليهم بحسب قوله”.
وقال “إن المشاركين المحليين ابتداء من كاظمي الغادر إلى أدنى الرتب التي ساهمت بتسهيل هذه الجرائم التاريخية لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن”.
وسبق أن وجه العسكري اتهاما إلى الكاظمي حين كان رئيسا لجهاز المخابرات العامة العراقية بتسهيل عملية اغتيال سليماني والمهندس.
واعتبر العسكري في حينه أن ترشيح الكاظمي لرئاسة الحكومة بمثابة إعلان حرب على الشعب، وأنه سيحرق ما تبقى من أمن البلاد.
ومنذ اغتيال سليماني والمهندس تتهم واشنطن مليشيات عراقية مرتبطة بإيران - أبرزها حزب الله - بالوقوف وراء هجمات تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها جنودها بالعراق.
وفي ٣ يناير / كانون الثاني الماضي اغتالت الولايات المتحدة سليماني والمهندس وعدداً من مرافقيهما في غارة جوية بالقرب من مطار بغداد مستخدمة طائرة مسيرة.