تعرض وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم إلى أزمة قلبية حادة أدت لوفاته في سجن الحوت في محافظة ذي قار.
وقال مصدر صحفي، إن “وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم تعرض لازمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى أحد مستشفيات مدينة الناصرية ووصلها متوفياً”.
وأضاف المصدر أن “مركز القلب في الناصرية رفض تحرير شهادة وفاة لأن هاشم وصل المستشفى متوفياً وحول إلى الطب العدلي”.
وحكم على سلطان هاشم أحمد بالإعدام في ٢٤ يونيو / حزيران العام ٢٠٠٧، من دون تنفيذ العقوبة بسبب معارضة رئاسة الجمهورية التصديق على الحكم.
وكان الوزير السابق، القائد العسكري الذي شارك في الحرب العراقية الإيرانية، قد سلم نفسه للقوات الأميركية في الموصل بشمال البلاد عام ٢٠٠٣، والتي قامت بدورها بتسليمه للسلطات العراقية.
ويشار إلى أن سجن “الحوت” جنوبي العراق سجل، خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد النزلاء المتوفين في ظروف غامضة.ويؤكّد ذووهم أنّ روايات إدارة السجن، عن موتهم بسبب فشل كلوي أو جلطات، غير مقنعة أبداً، إذ إنّ أجسادهم تحمل علامات تعذيب وضرب شديد، ربما أفضيا إلى موتهم.
ويقع سجن “الحوت” في مدينة الناصرية ضمن محافظة ذي قار جنوبي العراق، ويضمّ نحو ٤٠ ألف معتقل، وهو أكبر السجون العراقية بعد إغلاق سجن “أبو غريب” منذ سنوات.