أرجع عضو لجنة الخدمات النيابية “جاسم البخاتي”، الإثنين ( ١٣ تموز ٢٠٢٠ ) ، سبب انخفاض ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية إلى منع شركة سيمنز من إتمام عقودها وتحويلها إلى شركات أخرى من قبل الحكومة السابقة برئاسة المقال عادل عبد المهدي.
وقال البخاتي في تصريح صحفي ، إن “هناك ضعف وتقصير حكومي في توفير الطاقة الكهربائية ما دفع المواطنين للتظاهر”، مشيراً إلى أن “هناك عدة أسباب أدت إلى عدم إنجاز المنظومة الكهربائية وجعلها متكاملة منها سحب العقد مع شركة سيمنز الألمانية وتحويلها إلى شركات أخرى”.
وأضاف البخاتي، أن “هناك ضغط دولي لانتزاع العقود من شركات معينة وتحويلها إلى شركات أخرى والفساد هو السبب المهم في نقص الطاقة الكهربائية في العراق”، معتبراً أن “أغلب الدول لا ترضى بأن يعود العراق إلى وضعه الطبيعي”.
يشار إلى أن قضية تردي واقع منظومة الكهرباء في العراق باتت قصة لا نهاية لها بسبب الفساد ورمي التهم من مسؤول إلى آخر بالتعاقب، الأمر الذي جعل المواطنين في حالة ثورة مستمرة في بغداد وأغلب المحافظات.
ومنذ أيار ٢٠١٩، أعلنت شركة سيمينز الألمانية، عن توقيعها اتفاقية مع الحكومة العراقية لتنفيذ خارطة طريق لتطوير الطاقة تشمل إعادة تأهيل وتحديث المحطات الكهربائية الموجودة حالياً وتوسيع شبكات النقل والتوزيع.