أكد المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب اليوم الاثنين أن جرائم الاغتصاب والقتل في الموصل باتت منهجا وممارسات يومية تقوم بها الميليشيات المتنفذة في الحشد الشعبي، فيما دعا إلى تدخل دولي عاجل لوقف تلك الانتهاكات وتقديم الجناة إلى العدالة لاسيما وان السلطات العراقية عجزت عن محاسبة الجناة.
وقال عمر الفرحان مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب في تصريح : إن “جريمة الاغتصاب الأخيرة لفتاة في الموصل على يد عناصر في الحشد الشعبي، تأتي تأكيدا لما نشره المركز قبل اسبوعين عن ممارسات الفصائل المسلحة في مدينة الموصل والعديد من أقضية ونواحي نينوى”.
وأضاف : أن “عمليات الاغتصاب والاعتقال التعسفي والتهديد بالسلاح والقتل لا تزال مستمرة وتمارسها الجهات التي تنتمي لمؤسسات الدولة الامنية ولاسيما الحشد الشعبي، وباتت تمثل نهجا وممارسات يومية لتلك الفصائل والميليشيات”.
وحذر الفرحان من أن تلك الجرائم لها تداعيات كبيرة وخطيرة على المجتمع الموصلي لاسيما وان الجهات الحكومية لم تقم بدورها في محاسبة الجناة.
وتابع مدير المركز العراقي : ” نبهنا أكثر من مرة المجتمع الدولي لتلك الجرائم وطالبنا بتشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق، فضلا عن تدخل الامم المتحدة المباشر بالتحقيق في تلك الحوادث لكن تلك الدعوات لم تلقى اذانا صاغية من قبل المجتمع الدولي”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين ( ١٣ تموز ٢٠٢٠ ) كشفت مصادر أمنية في محافظة نينوى عن جريمة اغتصاب لفتاة في مدينة الموصل قام بها عنصران في الحشد الشعبي منسبان في حماية عضو مجلس النواب بسمة بسيم.
وبينت المصادر : إن “عنصرين من الحشد الشعبي وهما ( يحيى رائد رمضان ، وعثمان رفعت رمضان ويعملان حاليا في حماية النائبة بسمة بسيم نفذا جريمة اغتصاب بحق طفلة في حي التحرير في جانب الموصل الأيسر”.
وأكدت المصادر الأمنية أن القوات الأمنية القت القبض على عنصرين في الحشد ، اغتصبا الطفلة في الموصل.