رأى رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية “محمد رضا”، اليوم الأحد ٥ تموز ٢٠٢٠، أن الفساد هو السبب الرئيس وراء سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة “داعش”، مشيرا الى أن توزيع المناصب العسكرية وفق أسس طائفية هو أساس خراب المؤسسة العسكرية في العراق.
وقال رضا في تصريح صحفي، أن “التوازن في المناصب الأمنية جيد ومنصًف ومتابع بدقة ومن ضمن اختصاصي ولا يوجد استبدال لمناصب سنية بأخرى شيعية”.
وأضاف أن “منصب رئيس أركان الجيش من غير الممكن أن يكون من الكرد والتوازن الأمني موجود في وزارات الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات”.
وتابع “يجب أن يكون الاختيار للمناصب على أساس المهنية وليس على أساس الطوائف لبناء المؤسسة الأمنية”.
ومضى “وزير الدفاع منصب سياسي، وقد بذلنا جهدا كبيرا من اجل أن تكون شخصية عسكرية وأمنية متخصصة من الوزارة لهذا المنصب، ومع منصب وزير الداخلية أيضا”.
وأضاف أن “اختيار المناصب على أساس الطائفة دمر المؤسسة العسكرية من ٢٠٠٦ والى ٢٠٢٠″، مشيرا الى أن “التوازن في وزارتي الداخلية والدفاع مقسم حسب نسب لضمان التوازن وفي الكلية العسكرية أيضا نفس الآلية”.
وتساءل “هل يوجد من قادة الفرق والشرطة في المحافظات السنية من خارج المكون؟ .. هناك توازن واضح في وزارة الدفاع في الكليات العسكرية وكليات الأركان كل حسب مكونه”.
واكد أن “قادة عمليات الأنبار، والجزيرة، ونينوى، وديالى، جميعهم من المكون السني”.
وقال إن “الفساد هو من أسقط مدناً بيد داعش وليس القيادات العسكرية الشيعية، أيضاً كان هناك ضغط كبير”.
ونبه بالقول “في حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي كانت المناصب الأمنية تباع وتشترى، ومن حق رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي أن تكون له الحرية في تقسيم المناصب واختيارها”.