رهن السفير البريطاني في العراق ستيفن هيسكي اليوم السبت ( ٢٧ حزيران ٢٠٢٠ ) حل الأزمة الاقتصادية الحالية في البلاد بتعزيز الأمن وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة.
وقال السفير البريطاني في تغريده له على موقع توتير : إنه “لا يمكن التغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجه اي دولة دون معالجة المشاكل الامنية ايضا”.
وأضاف هيسكي : أنه “طالما هناك انعدام للأمن وتواجد للجماعات المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، لن يتوفر الاستثمار و فرص العمل والنمو الاقتصادي المستدام الذي يستحقه العراقيون”.
ونشرت السفارة الامريكية في بغداد يوم السبت تقريرا عن الاوضاع الامنية التي شهدها العراق في عام ٢٠١٩ رصدت فيه العمليات التي شنتها الفصائل المسلحة العراقية التابعة لإيران وتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ).
ونشرت السفارة الجزء المتعلق بالعراق من التقرير السنوي الذي يقدمه الكونغرس الى وزارة الخارجية الامريكية حول “الأرهاب والجموعات الأرهابية”.
وقال التقرير ان “هجمات المليشيات الشيعية المدعومة من إيران ازدادت على القواعد العراقية التي تستضيف القوات الامريكية وقوات التحالف في عام ٢٠١٩ مما أسفر عن مقتل وجرح جنود أمريكيين وعراقيين”.
ونوه الى ان “كتائب حزب الله المدعوم من إيران والمصنف على قائمة الارهاب من قبل الولايات المتحدة بالعمل في العراق وفي بعض الحالات سعى إلى دخول ميدان السياسة المحلية من خلال دعم مرشحي المحافظات”.
وأصدرت الحكومة العراقية الأمر التنفيذي المرقم ٢٣٧ الذي يطلب فيه من جميع قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك تلك التي تدعمها إيران، أن تعمل كجزء لا يتجزأ من القوات المسلحة وأن تخضع لنفس اللوائح.
وقال التقرير انه رغم ذلك الامر التنفيذي، “استمرت العديد من هذه المجاميع بتحدي قيادة الحكومة المركزية وسيطرتها وانخرطت في أنشطة عنيفة ومزعزعة للاستقرار في العراق وسوريا المجاورة بما في الهجمات التي طالت المتظاهرين المدنيين واختطافهم.