شن زعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي هجوما على الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي على خلفية العملية العسكرية التي طالت بعض عناصر الميليشيات المتورطين باستهداف المقرات العسكرية الأجنبية والعراقية بصواريخ الكاتيوشا.
وقال الخزعلي في كلمة له : إن “ما حدث من مُداهمة مقر الحشد الشعبي حدث خطير، واصفا ما جرى من قيام رئيس الوزراء بإعتقال عناصر من الحشد من قبل مكافحة الإرهاب يعد فوضى عارمة”.
وأضاف زعيم ميليشيا العصائب : أن “جهاز مكافحة الإرهاب جهاز وطني قاتل الى جنب الحشد الشعبي ضد الإرهاب”.
الخزعلي خاطب الكاظمي قائلا : يا رئيس الوزراء هل تعلم أن طائرات الدرون تُحلق يومياً في سماء العراق ؟ أنا أعلم جيداً أنك تعلم وتغُض النظر،
لماذا لم تظهر غيرتك ؟”.
كما اتهم الخزعلي بأن من كتب بيان العمليات المشتركة الخاص بإعتقال عناصر الحشد هم من الجانب الأمريكي.
ودافع الخزعلي عن عمليات استهداف القواعد الأجنبية، وقال : إنه “لا يوجد مُعسكر عراقي خالص تم إستهدافه وإنما ما يستهدف كانت مقرات للقوات الامريكية , السفارة الأمريكية”.
وتابع : أن “كل رؤساء الوزراء السابقين لم يقوموا بإستهداف الفصائل إلا الكاظمي حاول إستهداف الحشد”، مشددا على أن رئيس الوزراء ولا غيره يستطيع الوقوف بوجه الحشد الشعبي.
وفي وقت سابق الجمعة، اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، ١٣ عنصرا من كتائب “حزب الله”، بينهم إيراني الجنسية، خلال عملية مداهمة لمقرها في بغداد.
وبعد ساعات من العملية، اقتحمت عناصر من تلك الكتائب، مقرا لجهاز مكافحة الإرهاب التابع للجيش العراقي، بالمنطقة الخضراء، وسط العاصمة.