أكد قائممقام سنجار، محما خليل، اليوم الاربعاء، أن القضاء لايخضع لسيطرة الدولة العراقية، بسبب لسلطة حزب العمال الكردستاني.
وقال محما خليل في تصريح : إن “عناصر الحزب يسيطرون على مناطق واسعة في غرب الموصل، وهي سنجار وناحية سنوني وناحية القحاطنية والطريق الرابط مع سوريا، ويقومون بإدخال وتهريب المواد الممنوعة من سوريا”.
وأضاف خليل، أن “عناصر حزب العمال الكردستاني هم من يتحكمون بالأوضاع في تلك المناطق وهم من ينصبون مدراء الدوائر ويمنعون عودة النازحين حتى الآن”.
وفي وقت سابق كشف محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي عن المناطق التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار ومحيطها، مطالبا السلطات العراقية إلى طرد مسلحي الـ PKK لتجنب التدخل التركي من جهة وللسماح بعودة النازحين من جهة أخرى.
وكتب النجيفي في منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” اليوم الأربعاء ( ٢٤ حزيران ٢٠٢٠ ) : أن “سنجار بنواحيها سنوني وخانصور وناحية القحطانية التابعة لبعاج يسيطر عليها حزب العمال ( البككة ) باذرعه المختلفة”.
وأضاف النجيفي : أن “هناك ادارات محلية فرضها العمال الكردستاني لا ترتبط بالدولة العراقية باي رابط اداري لا من خلال نينوى ولا اقليم كردستان، مؤكدا أن أمنهم ، وعلاقاتهم ، كلها مع اجنحة حزب العمال في سوريا”، مشيرا إلى أن هذا الوضع من أهم أسباب تعذر عودة النازحين لتلك المنطقة.
ودعا محافظ نينوى الأسبق الجيش العراقي إلى طرد هذه الفصائل من سنجار وإعادة ارتباطها بنينوى.مشددا على أن ذلك سيضمن عدم وجود أي مبرر للتدخل التركي العسكري في العراق.
ويفرض العمال الكردستاني سيطرته الكاملة على قضاء سنجار، وناحية القحطانية التابعة لقضاء البعاج القريب من الحدود السورية، وقضاء مخمور جنوب شرق الموصل والقريب من محافظتي أربيل وكركوك.
وكشفت مصادر أمنية أمس الثلاثاء عن اقتحام قوة من الميليشيات المحلية التابعة للعمال الكردستاني لمركز شرطة في ناحية القحطانية بعد يوم واحد على افتتاحه، وقامت بغلقه وطرد منتسبيه بعد ان هددتهم بالقتل.