أعلنت الدنمارك اليوم الخميس عزمها إرسال ٢٨٥ عسكريا إلى العراق للمشاركة في عملية تدريب تابعة لحلف شمال الأطلسي، مع توليها قيادة العملية المكلفة بتدريب قوات الأمن العراقية من كندا بنهاية العام ٢٠٢٠.
وقال وزير الخارجية جيب كوفويد في بيان “من خلال زيادة مساهمتنا في جهود إرساء الاستقرار بالعراق، فنحن نقلل مخاطر أزمة لاجئين جديدة ونعزز في الوقت نفسه الحماية من تهديد جماعات مثل تنظيم الدولة ( داعش ) ”.
ووافق البرلمان الدنماركي على إرسال سفينة وطائرة هليكوبتر بما يشمل طاقما يصل إلى ١٩٥ فردا إلى مهمة بحرية بقيادة أوروبية في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية، لمدة أربعة أشهر اعتبارا من أغسطس.
إرسال القوة البريطانية يأتي بالتزامن مع انطلاق الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة لتنظيم وجود القوات الأمريكية وحماية المقرات العسكرية الأمريكية من أي تهديدات في المستقبل.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحوار الاستراتيجي مع العراق ستناقش في الجلسة الأولى تواجد القوات الأمريكية والمخاف والتهديدات التي تواجهها في العراق.
وتضمنت مسودة جدول أعمال الحوار، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية اليوم ( ١١ حزيران ٢٠٢٠ ) ، ٦ فقرات أولها مناقشة الوضع الأمني.
وستفتح المناقشة المتعلقة بوجود القوات الأميركية والمخاوف الأمنية الأميركية، وتتحول إلى زملاء وزارة الدفاع، حسب الضرورة.بعد ذلك، سيتناول الجانب العراقي التصريحات الأمريكية.”.
وبينت الوزارة أن الحوار سيتضمن مناقشة الوضع الاقتصادوسيصف العراق الوضع المالي للبلاد وخططه لمعالجة الأزمة.كما سيناقش خططه لاستقلال الطاقة.ستشدد الولايات المتحدة على أهمية الإصلاحات الاقتصادية وستعرض مساعدة العراق في تحقيق أهدافه الاقتصادية والطاقة.
كما ستثير الولايات المتحدة مواضيع الانتخابات المبكرة، والعدالة لضحايا المتظاهرين من العنف، والقضايا الإنسانية.سوف يناقش العراقيون أفكارهم حول هذه المخاوف.