كشف المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب اليوم الخميس، عن إصابة أكثر من ( ١٨٠ ) معتقل في سجن المطار ببغداد بفايروس كورونا، مشيرا إلى أن هناك انتهاكات كبيرة وممنهجة لحقوق الإنسان في السجن ذاته.
وقال المركز في بيان له على صفحته على تويتر ، أن أكثر من ( ١٨٠ ) معتقل أصيبوا بفيروس كورونا في سجن المطار في العاصمة بغداد.
وأضاف المركز نقلا عن مصادر داخل السجن، أن هناك انتهاكات كبيرة وممنهجة لحقوق الإنسان تجري في السجن وبشكل يومي وسط إهمال حكومي متعمد للمعتقلين داخل السجون.
وفي وقت سابق قال عضو مفوضية حقوق الإنسان “علي البياتي”، إن “المفوضية أعطت أهمية لملف المختطفين والمغيبين، ولديها قاعدة بيانات للشكاوى التي وصلت من ذوي الضحايا حيث وصلت إلى ٨ آلاف”.
ولفت إلى أن “الموضوع يحتاج إلى جدية وتفعيل اللجان القديمة ولا نحتاج إلى لجان جديدة، وعلى الدولة عمل قاعدة بيانات توضح من خلالها أعداد المختطفين والسجناء والمطلوبين للقضاء، وأن تكون تحت تصرف مفوضية حقوق الإنسان لمطابقتها مع الأسماء التي لديهم من خلال الشكاوى التي ترد من قبل ذوي الضحايا”.
وأشار إلى “ضرورة حسم ملف المقابر الجماعية التي فيها ما لا يقل عن ١٢ ألف ضحية، وحسم ملف العراقيين خارج العراق من النازحين واللاجئين أو من هربوا خلال العمليات العسكرية من المنتمين لتنظيم الدولة “داعش”، وهذا يتطلب تنسيقا مع الدول الإقليمية والأنتربول الدولي”، مبيناً أن هذا “يحتاج إلى عمل مؤسساتي وليس إلى تصريحات فقط ويكون القضاء هو الفيصل في حسم هذا الملف وإنصاف ذوي الضحايا”.
وكان ناشطون عراقيون وعرب قد أطلقوا قبل أيام وسما على موقع تويتر باسم «وينهم» لمناشدة حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الكشف عن مصير المغيبين والمخفيين قسرا.
ولا يزال موضوع المختطفين والمغيبين قسراً في العراق بدون حل على وقع إهمال حكومي وتصاعد في المطالبات الحقوقية لإنهاء هذا الملف الذي تسبب بمعاناة أعداد كبير من العراقيين.