كشف وزير الصحة العراقي “حسن التميمي”، اليوم الخميس ( ٢١ ايار ٢٠٢٠ ) ، عن وضع خطة متكاملة للسيطرة على فيروس كورونا في بؤر انتشاره، مشيراً إلى أن سبب قلة الإصابات في العراق مقارنة بدول الجوار يعود للعامل المناعي.
وقال التميمي في تصريح صحفي : “رافق بدء الحظر المناطقي في ست مناطق من بغداد وإغلاقها بالحواجز الكونكريتية وهي مدينة الصدر، الحبيبية، الكمالية، الحرية، الشعلة والعامرية ولمدة أسبوعين نظرا لظهور بؤر وبائية فيها، ووضع خطة متكاملة للسيطرة على الفيروس من خلال توفير أدوات للفحص تبلغ ٥٠٠ ألف وصلتنا من ألمانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية”.
وأضاف : “إمكانياتنا الحالية عالية جدا، فضلا عن تجهيز الوزارة بـ ١٦ مختبرا متطورا يمكنها العمل على مدار ٢٤ ساعة وإجراء ١٠ آلاف عملية فحص يوميا”.
وأكد التميمي أن “السبب في قلة أعداد الإصابات في البلاد مقارنة بدول الجوار هو العامل المناعي، إذ أن ٨٥ بالمئة من الحالات التي سجلت ظهرت عليهم أعراض ما بين متوسطة إلى خفيفة، كونهم يتمتعون بمناعة ممتازة”.
وأشار إلى أن “تهاون المواطنين وعدم اقتناع الكثيرين منهم بوجود فيروس كورونا، وخاصة في المناطق الشعبية دفعا لأن تكون بعض المناطق صاحبة أعلى معدل إصابات وقد تحولت إلى بؤر ناقلة للفيروس داخلها وخارجها”.
وكان وزير الصحة، قد أعلن بداية الأسبوع الماضي عن الشروع بتطبيق الحظر المناطقي لست مناطق في جانبي الرصافة والكرخ بالعاصمة بغداد بدءاً من يوم أمس، وتنفيذ عملية كبيرة للرصد الوبائي الفعال وعمليات التعقيم والتعفير.
يُشار إلى أن العراق سجل لغاية الآن ٣٧٢٤ إصابة بفيروس كورونا منذ تفشيه في العراق، بالإضافة إلى تسجيل ١٣٤ حالة وفاة، و٢٤٣٨ حالة شفاء.