لا يزال ملف المختطفين في العراق يدق ناقوس الخطر، إذ شهدت سنوات ٢٠١٥ و٢٠١٦ أسوأ موجات الاختطاف والإخفاء القسري في البلاد، وذلك إبان معارك القوات الأمنية ضد مقاتلي تنظيم الدولة ( داعش ).
من جهته كشف المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب اليوم الثلاثاء، عن معلومات جديدة بشأن مختطفي الصقلاوية ومنطقة السجر على يد مليشيا الحشد الشعبي.
وقال المركز ، أنه “حصل على وثائق تثبت تورط ميليشيا الحشد في اختطاف المدنيين من الصقلاوية ومنطقة السجر”.
وتشير الإفادات الميدانية أن غالبية عمليات الاختطاف وقعت في منطقتي الرزازة والصقلاوية، وذلك على يد الميليشيات الطائفية التي دخلت المحافظة برفقة القوات الأمنية خلال العمليات العسكرية.
وفي وقت سابق، أشار مصدر مسؤول في ديوان محافظة الأنبار أن محافظة الأنبار وبعد إحصاء أعداد المختطفين ومن خلال البلاغات المقدمة من ذوي المختطفين، تبين أن أعداد المختطفين بلغ ١٧٣١ مختطفا عند حاجزي الرزازة والصقلاوية.
وتجددت المطالبات متكررة من ذوي المختطفين والمعتقلين لإطلاق سراح السجناء والكشف عن مصير المغيبين في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد التي طالت العالم والتي ستكون لها تبعات كارثية في حال تفشي الفيروس بين السجناء والمختطفين خاصة في العراق الذي تفتقد سجونه لأبسط معايير حقوق الإنسان بحسب المنظمات الدولية.